ارتفع شهداء أحداث مدينة بورسعيد إلى 48 شهيدا، بعد أن لفظ صلاح محمد عبد العظيم الجميعي 18 سنة، أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى المنصورة الجامعي. وكان قد تم نقل الجميعى متأثرا بإصابته بطلق ناري في العمود الفقري أثناء الأحداث التي وقعت في محيط سجن بورسعيد، والتي تسببت في شلل في القدمين و تسمم في الدم حيث تم نقله لمستشفى بور سعيد العام ومنها إلى مستشفى المعادي وأخيرا مستشفى المنصورة الجامعي. الشهيد من مواليد مدينة المطرية واستقر ببورسعيد للعمل بها منذ فترة طويلة في أحد محلات بيع الحلوى، وقد تدهورت حالته بعد إجراء عدة جراحات له في المستشفيات السابقة.