واصل عدد من ضباط وافراد اقسام الشرطة بالاسكندرية اضرابهم عن العمل احتجاجا على الاحكام التى صدرت ضد الضابط الشهير بقناص العيون وماوصفوه بأخونة الداخلية والمطالبة بالتسليح لمواجهة البلطجية وابعادهم عن الصراعات السياسية وطالبوا برحيل وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم. حيث انضم قسمى العامرية اول وثان بغرب الاسكندرية الى اقسام الشرطة المضربة فيما شهد قسم العطارين بعض المشادات بين الضباط والافراد المؤيدين للإضراب والرافضين له . كانت اقسام العطارين ومحرم بك وكرموز والمنتزة اول وثان قد اعلنوا الاضراب امس ورفع الضباط لافتات كتب على بعضها ” لم ولن نلطخ ايدنا بدماء الشرفاء وعلى الوزير الرحيل ” بينما كتب على بعضها ” ارحل ياوزير الاخوان “. وأجرى عدد من مأمورى الاقسام مفاوضات مع الضباط والامناء من اجل تأجيل الاضراب الى مابعد رفع المطالب للوزارة الا ان المفاوضات لم تأتى بجديد ومن المنتظر خلال الساعات المقبلة غلق عدد آخر من الاقسام ومديرية الامن – حسب مااكده مصدر امنى رفض ذكر اسمه . ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها عبارات تطالب بإقالة وزير الداخلية ووضع سياسيات واضحة لوزارة الداخلية، تتمركز حول أن دور الشرطة حماية المواطن وليس لها اي دور سياسي لخدمة نظام معين أو تيار، وأضافوا إلي أن مهمتهم حماية المواطن وتوفير الأمن للمجتمع وليس الدخول طرفا فى المعادلة السياسية وقال عدد من ال مشاركين في الوقفة، أنهم لن يشاركوا في تنفيذ اي أوامر ضد المواطنين، وأنهم مستعدين بالتضحية بأرواحهم من أجل الشعب المصري وليس من اجل اي نظام سياسي مؤكدين أن دور الشرطة هو حماية المواطن وتأمين المنشآت المهمة وليس لها دور سياسي لخدمة نظام أو فصيل معين على حد تعبيرهم. وهدد المتظاهرون بالإضراب عن العمل وعدم المشاركة فى خدمات أمنية ،بعد قيام قيادات بوزارة الداخلية بتكليف ضباط وجنود بالسفر إلى بورسعيد لفض المظاهرات. فى ذات السياق أرسلت مديرية امن الاسكندرية خطابا الى النيابة العامة تعذرت فيه من القيام بعرض المحبوسين على ذمة قضايا على النيابة فى هذه الظروف الامنية التى تمر بها البلاد واكتفت بعرض بعض اوراق المحاضر العادية .