دشنت عدة من الحركات على صفحات التواصل الاجتماعي لأئمة المساجد للوقوف ضد أخونة الوزارة وأعلنت عن اعتصام يوم 20 مارس الجاري. وأكد علي محمد محمد ” إمام بالأوقاف ” إن أئمة الأوقاف يطالبون خلال وقفتهم إقالة وزير الأوقاف وطاقمه المعاون الذي تم إختياره عن طريق الثقة والمحسوبية وليست الخبرة والكفاءة فلا يعقل أن يحصل إمام على 300 يوم جزاءات ويتحدث باسم الوزارة ويقول لقد تم محوها . كما نطالب بوقف أخونة الوزارة وسحب جميع القرارات التي تم تعين الإخوان بها وسحب المسابقة الأخيرة للقيادات كلية والإعلان عن مسابقة يتقدم إليها جميع الأئمة والمفتشون ومديرون الإدارات ومديرون العموم ووكلاء الوزارة حسب القانون ويكون عنوانها المصداقية والخبرة والكفاءة والنزاهة قبل الثقة والجماعة . وأضاف إننا نطالب وقف مسابقة التفتيش الأخيرة التي تم اختيار جميع المفتشين بلا استثناء عن طريق المحسوبية والوساطة ونطالب بإقرار مشروع الكادر فوراً وتطبيقه بأثر رجعي منذ بداية السنة المالية الحالية وتوفير ميزانيته هذا العام من ريع الأوقاف . و نطالب بعدم اختبارات الأئمة وتقيمهم من خلال الكتاب أو غيره وأي مسابقة جديدة تكون بالاختبار التحريري والمقابلات الشخصية حتي يستطيع أن يحصل على حقه بالأدلة المادية لا الشفهية. كما نطالب بتكافؤ الفرص بين الجميع فلا يعقل أن يتم اختيار إمام وخطيب لبعثات رمضان وبعثة الحج والتفتيش والابتعاث الداخلي والقراءة الحرة والابتعاث الدائم في خلال 8ثمانية أشهر و هناك علامات استفهام حول الإختيار . و أشار نطالب بعدم دخول الأئمة الإخوان أو المسيسين ديوان الوزارة بلا عمل ومراقبتهم من خلال الأمن لضمان عدم دخول الرشوة والواسطة فلا يعقل أن إمام على الدرجة الثالثة ويعمل مستشار أو متحدث مما يؤدي لتذنر بين الائمة .