عقدت اليوم بشركة مياه الشرب ندوة عن زراعة أسطح المنازل بحضور عدد كبير من مجتمع العمل المدني ومن كلية هندسة وزراعة وشركة مياه شرب وغيرهم أشرف عليها داليا خفاجي ومحمد العجمي من رابطة الجودة والمعامل بشركة مياه الشرب . أكد المهندس سيد علي ماهر ” المتخصص في الزراعات الحديثة ” إننا نحاول نشر تكنولوجيا الزراعة المستقبلية بدون تربة فيتم زراعة الخضروات والفواكة دون الحاجة للتربية أو التقنيات التقليدية عن طريق تقنية المحلول المائي المغذي للزراعات فوق الأسطح وتلافي السلبيات في الزراعة التقليدية منها ” الأحمال وغيرها “ وأشار أن الزراع على الأسطح تضاعف الإنتاج وهي نظيفة بعيدة عن التلوث الكيميائي والهرمونات وتتم الزراعة من خلال المواسير سواء في الحائط أو في الأرض بأسطح المنازل . أشار المهندس تامر حجازي ” مهندس زراعي متخصص في إدارة المزارع ” إن استتباب الشعير والبرسيم وغيرهما من النباتات التي تستخدم كعلف “العلف الأخضر ” توفر الكثير من الجهد والوقت وتعطي إنتاجية أعلى فزراعة مساحة 50 متر فقط بأسطح المنازل تعطي إنتاجية تعادل 12فدان مضيفاً أن زراعة 50متر فقط تعطبي إنتاجية يومية طن علف يومي . أشار أن نسبة البروتين الموجودة في الشعير تعادل 22% أما نسبة البروتين في النبات بالطريقة التقليدية تعادل 10% فقط . كما أن زراعة الأسطح توفر 98% من استهلاك المياه في الظروف العادية وتوفر المساحة فما يتم زراعته في الأسطح يمكن زراعته محصول غيره في الأراضي دون زراعة الأراضي بما يتم زراعته في الأسطح ويجعلنا نزيد من زراعة القمح في الأراضي الزراعية ولا نستورد ما نستورده من أقماح . كما أن زراعة الأسطح توفر السماد والمعدات وغيرها وتحمي الماشية من العدوى فعلى سبيل المثال الماشية المصابة بالحمى القلاعية تعدي غيرها إن أكلت من البرسيم وهي في الأرض الزراعية ولكنه لا يحدث إن تم زراعة البرسيم في الأسطح .