أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود” أن 28 إذاعيا على الأقل اعتقلوا في مختلف أنحاء العالم و18 قتلوا خلال العام الماضي.وقال كريستوف ديلوار أمين عام المنظمة ومقرها باريس في تصريح له اليوم الخميس بمناسبة اليوم الدولي للاذاعة “إن (مراسلون بلا حدود) تعرب عن تضامنها مع الإذاعيين ال28 الذين لايزالون قيد الاعتقال في شتى أنحاء العالم خاصة في بوروندي، كمبوديا، الأرجنتين، الصومال، مالي والفلبين. وأضاف أنه في الوقت الذي يتم فيه التركيز بشكل أكبر على وسائل الإعلام المرئية ووسائط الإعلام الجديدة، فإن اليوم العالمي للاذاعة يعد فرصة لإلقاء الضوء على أهمية وسائل الإعلام التقليدية التي لا تزال مصدرا للمعلومات بالنسبة لعدد كبير من السكان في جميع أنحاء العالم، وخاصة في المناطق الريفية أو النائية. وأوضح أمين عام المنظمة أن صحفيي الإذاعات يعملون في كثير من الأحيان في ظروف ”مروعة” بسبب انعدام الأمن، ويدفعون حياتهم ثمنا للحرية (حرية التعبير) .. مثنيا على شجاعة الإذاعيين وتفانيهم في عملهم. وأشار إلى أن هناك العديد من البلدان التي لاتزال تعتقل عددا من الإذاعيين من بينهم إريتريا (21 إذاعيا)، والصومال (1) الأرجنتين (1) أوزبكستان (1) تركيا (1) بوروندي (1) وكمبوديا (1) وفيتنام (1). وأوضح أنه ومنذ بداية عام 2012 وحتى الأن قتل عدد من المهنيين العاملين بالإذاعات على مستوى العالم :الصومال (9 إذاعيين) الفلبين (4) باكستان (1) باراجواي (1) البرازيل (1) جمهورية أفريقيا الوسطى (1) وتنزانيا (1).