طالبت بسمة الخلفاوي زوجة شهيد الحرية شكري بلعيد والامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد بتونس ،من أمام المجلس التأسيسي بإستقالة الحكومة التي فشلت في مهامها وطالبت بفتح تحقيق جدي ومستقل في حادثة إغتيال زوجها مع تقديم متابعة دورية لمستجدات البحث في القضية. ووسط مساندة كبيرة من أعضاء المجلس التأسيسي ومن شخصيات وطنية ومواطنين وشباب طلابي أكدت الخلفاوي بحسب ما نشرت جريدة الصباح التونسية اليوم الثلاثاء على مواصلتها للمشوار النضالي الذي بدأه زوجها واشارت الى : “أن حادثة اغتيال شكري بلعيد هو الاغتيال السياسي بامتياز و لن تمر بسهولة ولن نقبل فيها أي تساهل ولن نرضى الا بالكشف عن المسؤولين الحقيقيين لعملية الغدر الآثمة.” كما دعت الخلفاوي الى الكف عن عمليات التشويه التي بدأت تطالها وتطال زوجها الشهيد” .