ألقت الأوضاع وحالة التوتر والانقسام التي تشهدها الساحة السياسية في مصر بظلالها على ائتلاف امناء الشرطة بالقليوبية ، حيث تسود حالة من الانقسام بين أعضاء بعد اعلان عدد كبير من المؤسسين الانشقاق عن الائتلاف والاندماج في مجلس اتحاد امناء وافراد والغفراء والعاملين المدنيين بوزارة الداخلية الذي تم تدشينه الجمعة الماضية في مؤتمر حاشد بقاعة الاجتماعات بمديرية امن الاسكندرية. الغريب ان هناك اجتماعات من كلا الطرفين وكل منهم يقدم رؤي ويطرح فقد عقد بعض ائتلاف امناء الشرطة بالقليوبية اجتماعا بنادي الشرطة ببنها لمطالبة وزارة الداخلية لتنفيذ قانون مجلس الشعب الخاص بتطبيق التدرج الوظيفي أمناء الشرطه قبل 1 فبراير المقبل وفتح باب الترشح لإنتخاب المنسق العام ورئيس الإئتلاف بالقليوبية وتجميد عضوية 4 اعضاء بالإئتلاف بسبب خلطهم للامور والانتماءات الساسية داخل الإئتلاف وذلك بهد ظهور تيارات سياسية داخل الإئتلاف هددت إستقراره. في الوقت نفسه أعلن الافراد المنشقين عن الائتلاف ان مجلس افراد وامناء الشرطة الجديد اصدر قرارات في اجتماعه ان ائتلاف امناء الشرطة العام او الفروع لا يمثل الافراد والامناء ولا يجوز له الحديث بأسمهم واصدر المجلس الجديد قرار ببدء تشكيل المجلس علي مستوي المحافظات بحيث يكون هناك عشرة مؤسسين بكل مديرية امن و تحديد يوم 12 من فبراير المقبل لتنظيم وقفه احتجاجية امام مديريات الامن لتجديد مطالب الامناء وافراد الشرطة وفي مقدمتها تطهير الوزراة واعادة هيكلة الاجور اتحقيق المساواة والعدالة في التوزيع واعادة منظومة التسليح والتي لا تتناسب تماما مع الوضع الامني الذي تشهده البلاد والتي يرجع تصنيعها الي عام 1940 .