بدأت المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار ماهر البحيري، اليوم الثلاثاء ، جلساتها لنظر جميع الدعاوى المؤجله منذ 2 ديسمبر الماضي. وافتتح البحيري الجلسة قائلاً: “قد طوينا صفحة الخزي والعار التي شهدت اعتداء قوى غاشمة على قدسية المحكمة الدستورية، ولكن ليس في مقدرونا أن نسحب من ذاكرتنا هذا المشهد البائس”، مؤكداً أن المحكمة لن ترضخ لأي ضغوط تُفرض من أي جهة، أياً كان حجمها. وقد احتشد العشرات من القوى المدنية والسياسية بمحيط المحكمة الدستورية، لحمايتها من أي تهديد، بالإضافة إلى تأمينها بواسطة العشرات من قوات الأمن المركزي، ويأتي هذا في ظل غياب أنصار حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين عن المشهد. وكان من أبرز المحامين الحاضرين بالجلسات، وائل حمدي السعيد و جابر جاد نصار وأحمد عبد الحفيظ وشوقي السيد، كمدعين لحل مجلس الشورى، كما حضر عن جماعة الإخوان المسلمين مختارالعشري والدكتور أحمد شحاتة وجمال تاج الدين.