بدأت المحكمة الدستورية برئاسة المستشار ماهر البحيري بتلاوة بيان قال فيه " إننا نستأنف عملنا اليوم الذي عجزنا أن نصل إليه في يوم 2 ديسمبر الماضي بفعل قوة غاشمة عمياء منعت أعضاء المحكمة من مباشرة عملها، وقد حاولنا أن نطوي هذه الصفحة السوداء في صمت ويأس..وقد عادت الأمور إلي نصابها ولكن لن ينسحب من الذاكرة هذا المشهد البائس، وإننا عازمون بما أودع الله فينا من قدرات البشر علي المضي قدما في أداء الرسالة إحتراما للدستور والقانون وحماية لحقورق هذا الشعب العظيم وحرياته وقبل كل ذلك إرضاء لمرضاة الله وضمير المحكمة التي لم ولن تخضع لأي ضغوط من أي جهات كانت ولم تقضي تحت ضغط الرأي العام أو القوي الغاشمة ولكنها ستتبع القانون والدستور فيما تقضي به حماية للشرعية والحريات" وهنا تدخل المحامي محمد عبد الحفيظ قائلا إن هذه المحكمة ملتصقة برقابتها الدستورية ولا يمنعنا من اللجوء حصارا إليها أيا ما كان الداعون لها. وطلب المستشار شوقي السيد من الحضور بالقاعة الوقوف إجلالا وتقديرا لهذه المحكمة التي تصدت للقوي الغاشمة فوقف الجميع ماعدا بعض محامي الإخوان الذين إمتنعوا عن الوقوف إجلالا وتقديرا للمحكمة الأمر الذي تسبب في حدوث مشادات بسيطة بين المحامين حول ذلك الأمر وأكد البعض أنه لا يجوز مدح المحكمة.