اتحاد شباب الثورة في إجتماع طارئ للمكتب التنفيذي لإتحاد شباب الثورة بأسيوط لمناقشة التعديل الوزاري الجديد أصدر الاتحاد بيانا أكد فيه ان الحكومة الحالية لا تصلح و إن التعديل الوزاري الذي قام به رئيس حكومة لن يكون له تأثيرا ايجابيا على المواطن العادي ان لم يكن تأثيرا سلبيا ، وان معيار الاختيار لم يكن الكفاءه بقدر ما كان الولاء للجماعة . من جانبه أكد محمود معوض نفادي المنسق العام للاتحاد بأسيوط ان الاطاحة بوزير الداخلية أحمد جمال الدين كانت مفاجأه كبيره بالنسبة لنا خاصة بعد التقدم الملحوظ في الأداء الأمني الفترة السابقة رغم الصراع السياسي الذي اصاب المجتمع بشروخ عميقة ، ولكن الرجل اثبت لنا انه صاحب فكر أمني سديد واننا كنا نعلق عليه الكثير من الآمال و الطموحات فيما يخص الأمن و الأمان بصعيد مصر و خاصة محافظة أسيوط و يطرح الإتحاد سؤالا اليس هذا هو وزير الداخلية المسئول عن ارتفاع الأداء الأمني الذي أشاد به رئيس الجمهورية في خطابه بإستاد القاهرة و أكدت تقارير ال 100 يوم الاولى أنه لم يعمل أحد اعضاء الحكومة بقدر عمل وزير الداخلية المقال ، ام انها تصفية حسابات . و قال عقيل إسماعيل عقيل المتحدث الاعلامي للاتحاد ان وزير الداخلية الجديد اللواء محمد ابراهيم معروف حيث كان يشغل منصب مدير أمن أسيوط ولم يكن صاحب أداء أمني متميز أو مرتفع وكانت له تجربة غير موفقة في محافظة أسيوط من وجهة نظرهم وان الاحصائيات الخاصة بعدد القتلي و المصابين و الخصومات الثأرية التي اشتعلت في كل مكان بأسيوط في فترة توليه المسئولية بأسيوط تؤكد ذلك ، بخلاف عدد المصابين و القتلي في صفوف الشرطة وبالتالي فهم كإتحاد يضعون امام اختياره علامة استفهام كبيرة.