انتقد اتحاد شباب الثورة بأسيوط، في بيان صدر اليوم الأحد، نتائج برنامج المائة الأولى للرئيس مرسي الذي فشل فشلا ذريعا -على حد وصف البيان- ولم يحمل أي مؤشرات إيجابية. وقال عقيل إسماعيل عقيل المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، إن المائة يوم الأولى من عمر ولاية الرئيس مرسي اقتربت من الانتهاء، والتي أعلن فيها أنه خلال هذه المائة يوم هناك خمسة ملفات سوف تشهد تغييرا جذريا وتحسنا كبيرا، والملفات هي الأمن ورغيف الخبز والقمامة والمرور والطاقة. وقد أصدر اتحاد شباب الثورة بأسيوط تقريره الميداني لتقييم المحاور الخمسة في برنامج المائة يوم للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والذي اعتمد فيه على محاور أساسية وهي استطلاع الرأي للمواطنين وقياس مستوى الرضا عن المائة يوم الأولى للرئيس. وقد كون اتحاد شباب الثورة بأسيوط مجموعات عمل ميدانية خلال الفترة الماضية، وذلك لتقصي الحقائق، واستطلاع آراء المواطنين في عديد من القرى على مستوى المحافظة، وكان السؤال الرئيسي للمواطنين الذي يوجهة الاتحاد، هل أنت راضٍ عن أداء الرئيس في خلال المائة يوم الأولى؟ وكانت النتيجة النهائية للاستطلاع 40% إلى حد ما، و31% راضٍ، 29%غير راضٍ. وتم الحصول على النتائج من خلال استطلاع رأي ميداني لعدد من الأسر في بعض المراكز وهي (أبوتيج - البداري - صدفا - أبنوب - ساحل سليم - الفتح - منفلوط - الغنايم - مركز أسيوط - مدينة أسيوط) بإجمالي 2430 أسرة. وأكد محمود معوض نفادي - مسؤول المراكز بالاتحاد - أن الأهالي عبروا عن عدم شعورهم بالأمن، وتزايد أعداد القتلى في خلال المائة يوم الأولى خاصة في مركز البداري وقريتي بصرة وبني مر، وهناك من القرى التي عزف التلاميذ عن الذهاب إلى المدارس مثل قريتي أولاد خلف وقرية المعابدة من شدة حالة الإنفلات الأمني، وأكد نفادي أنه إذا كنا شعرنا بالأمن في المحافظات الكبرى واختفت تدريجيا ظاهرة البلطجة، فإنه في أسيوط زادت الخصومات الثأرية، وانتشرت بكثافة أحدث أنواع الأسلحة، ويتساءل نفادي عن متى يكون الاهتمام بالصعيد؟ ومتى يساوى أهل القرى بأهل المدن في المعاملة؟ وهل تظل الحكومة مستمرة في تطبيق سياسات النظام السابق في تهميشها للصعيد وأهله؟.