طالب الدكتور مينا ثابت مؤسس المبادرة الشعبيه كل مسئولى الدولة التدخل بحسم للقضاء على عشوائية تصدى البعض مسلمين أو مسيحيين للافتاء فى شئون تمس الوحدة الوطنية للشعب المصرى أوتعزز الفرقة والبغضة والانقسام وتتعارض مع المواقف الشرعية والوطنية المشرفة لأكبر مؤسسة دينية فى العالم الاسلامى، الأزهر الشريف ومواقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العريقة وتناشد المبادرة وسائل الاعلام تجاهلهم وعدم الالتفات لما يصدرونه من فتاوى متزامنة مع كل احتفال لأقباط مصر باعيادهم الذين بحسب المبادرة لا يهمهم من قريب أو من بعيد بل ويرفضون تهنئة مثيرى الفتن لهم بأعيادهم. كما أعلن الدكتور مينا ثابت مؤسس المبادرة الشعبية لدعم أركان الدولة المصرية عن اعتزامه تأسيس حزب المبادرة الشعبية كأول حزب سياسى يستند للمادة 51 من الدستور الذى تم تمريره والتى تنص على أن “للمواطنين حق تكوين الجمعيات والمؤسسات الأهلية والأحزاب بمجرد الاخطار وتمارس نشاطها بحرية وتكون لها الشخصية الاعتبارية. ولا يجوز للسلطات حلها أو حل هيئاتها الادارية الا بحكم قضائى وذلك على النحو المبين بالقانون”.