اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن قرار الرئيس محمد مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره يوم 22 نوفمبر الماضي، والذي سبب أزمة سياسية يؤشر بوضوح إلى عزم وإصرار الرئيس مرسي على فعل أي شيء من أجل الوصول إلى الاستفتاء على مسودة الدستور التي يقول المعارضون انها موالية للإسلاميين ، فيما يقول مؤيدوه أنها تضع أساس الديمقراطية الجديدة والعودة إلى الاستقرار. وقالت الصحيفة في تعليق لها على الأوضاع في مصر اليوم الأحد “إن قرار مرسي بهذا الصدد جاء بعد أيام قليلة من قيام مجموعة من الحشود بمهاجمة العشرات من مكاتب جماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد ومقتل سبعة أشخاص جراء الاشتباكات في الشوارع بين الإسلاميين وخصومهم”. وأضافت الصحيفة “إن الخطوات التي اتخذها مرسي أمس بعثت ببارقة أمل ضعيفة لحل المشكلة تماما وهذا يرجع من جانب إلى أن زعماء المعارضة استبعدوا أي محاولة متسرعة بشأن حل وسط قبل أيام من الاستفتاء”.