أصدر التيار المدنى الديمقراطى (28 حزب و حركة سياسية و ثورية ) بيان مساء اليوم تحت عنوان “ثورة .. ثورة حتي النصر ” ، طالب فية بإلغاء الإعلان الفرعوني على حد ما جاء بالبيان ، ووقف مهزلة الدستور المشوه الذي طبخته جمعية تأسيسية باطلة ليؤكد صناعة الديكتاتور وإلا.. الرحيل هو الحل . و أكد التيار المدنى فى بيانة على أن الدفاع عن ثورة 25 يناير العظيمة هي حق أصيل للثوار في مواجهة أعداء الثورة من القوي والتيارات الطائفية التي تقود الثورة المضادة ، وإن حلم التغيير وترسيخ مبادئ الديمقراطية والعدل والمساواة باتت قريبة جداً وتستحق تلك الأهداف أن نرويها بدمائنا حتي تسطع شمس الحرية في سماء مصرنا الحبيبة. و أشار التيار المدنى الى الشعب المصري قد جدد ثورته وإستعاد زمام المبادرة الثورية من سارقيها ومختطفيها عقب إصدار مرسي العياط الإعلان الفرعوني (الدستوري) يوم الخميس 22/11/2012 وإمتلأت ميادين مصر بالثوار وكافة فئات وطوائف الشعب المصري لتعلن رفضها للديكتاتور وتطالب بإلغاء هذا الإعلان الفرعوني أو رحيل “مرسي” وسقوط نظامه الإخواني. و أكد التيار المدنى على أن إستبداد “مرسي” وجماعته يسير علي خطي مبارك وعصابته وإحتكار الحديث عن الثورة ومحاولة الطعن في الثوار ورموز الحركة الوطنية والإعتداء عليهم والكيد لهم بتلفيق الإتهامات الكاذبة يمثل غروراً وغباءً شديدين ، حيث تفضحهم وتكشفهم سياساتهم الرامية إلي التكويش علي كافة سلطات ومؤسسات الدولة ،كما أن هذا المولود المشوه “مسودة الدستور” الذي تم فبركته وسلقه بمعرفة جمعية تأسيسية باطلة يؤكد حرص جماعة الإخوان ليس علي سرقة الثورة ومحو أهدافها – فقط – بل خطف الوطن بأكمله لصالح أهدافهم الإنتهازية. و أشار التيار المدنى الى أن حالة الإستبداد والقمع الرئاسي حتي وإن كان بالصمت عن مشاهد الدم وخروج الشعب المصري إلي الميادين تهتف برحيل “مرسي ” يعني فقدان الرئيس – المنتخب – شرعيته من خلال إرادة شعبية واسعة أعلنت رأيها جهراً برحيل الديكتاتور.