أعلن التيار المدني بالإسكندرية ( و الذى يضم 28 حزب و حركة سياسية ) مشاركتة في جمعة الغضب الثانية وإستمرار انضال حتي تحقيق وتنفيذ كافة المطالب ، و هى حل الجمعية التأسيسية – المعيبة على حد ما جاء بالبيان – والتي لا تمثل سوي القوي والفصائل الطائفية، ورفض صدور دستور مشوه لا يحقق المساواة وينال من الحريات ويمنح سلطات غير محدودة لرئيس الجمهورية. و كذلك إجراء تحقيق شامل وواسع عن أحداث القتل والإصابات في محمد محمود الأخيرة و إعلان خطة تنمية وحماية شاملة لسيناء ومنع المحاولات الرامية لفصلها عن التراب الوطني سواء بالتواطؤ أو بالصمت من النظام الحاكم ، و إعادة تأهيل وهيكلة وزارة الداخلية وأجهزتها والتأكيد علي الوقف الفوري لكل أساليب القهر والتعذيب التي عادت وبقوة في الأونة الأخيرة، وأعادت إلي الأذهان عصر نظام مبارك. و كذلك إعلان برنامج واضح لتحقيق العدالة الإجتماعية الشاملة (ضبط الأسعار – الصحة – التعليم – الإسكان – العمل ..) وغيرها من الحقوق الإجتماعية والإقتصادية الأساسية للمواطن المصري. و أكد التيار المدنى الديمقراطى بالاسكندرية الدعم للقضية الفلسطينية وتقديم الدعم لغزة بإعتبارها جزء من أرض فلسطين العربية، وطرد السفير الصهيوني وسحب السفير المصري، وإلغاء تصدير الغاز للكيان الصهيوني. و حمل التيار المدنى الديمقراطى الرئيس محمد مرسي مسئولية الإنحراف عن أهداف ثورة 25 يناير، وإستمرار الكوارث، وإهدار دم الشهداء والمصابين منذ أحداث ماسبيرو وما بعدها.