حصلت " بوابة الفجر " على خرائط جمعة الغضب الثالثه ، التى تعد أكبر خطة تنسيقية دشنت من حيث التنسيق لمشاركة القوى السياسية والوطنية فى الإسكندرية أبان ثورة 25 يناير المجيدة ، فى جمعة حملت عناوين ومسيرات بأماكن متفرقه للمدينه موحدين الصفوف على الهدف النهائى وهو إسقاط النظام ورئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى ، محددين " مسجد القائد إبراهيم " نقطة انطلاق هذه الجمعة . حيث حددت 10 من التيارات الرئيسية بالمدينة وهم "حزب الدستور ، التيار الشعبى المصري، حزب مصر القويه ، حزب التحالف الشعبى الاشتراكي ، الحزب المصرى الديمقراطى الجتماعي ، الحمله الشعبيه لدعم مطالب التغيير لازم ، حركة 6 ابريل ، حركه 6 ابريل الجبهه الديمقراطيه ، حركه كلنا مستقلون ، الاشتراكيون الثوريون " نقطة إنطلاق مسيرتهم عقب صلاة جمعة من مسجد القائد إبراهيم ، مؤكدين على سلميه التظاهرات و ضرورة الحفاظ على المنشأت العامة و الخاصة .
وشددت القوى على 5 مطالب فى جمعة حملت عنوان " جمعة عيون الحرية " على النحو التالى " تطهير وإعادة هيكلة الداخلية والأمن الوطنى ، العدالة الناجزة من قتلة التظاهرين و قاذفى الرصاص وفاقئى العيون، والتى تسبب تأخرها فى استمرار حالة الغليان وعدم الإستقرار ، إقالة الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة بسياسة جديدة تقوم على معايير الكفاءة ومصلحة الوطن ، رفض ما أعلنه رئيس الجمهورية تحت ما يسمى ب "الاعلان الدستوري ، حل الجمعية التأسيسية الغير ممثلة لجميع طوائف الشعب " .
بينما أعلن التيار المدنى الديمقراطى بالإسكندرية الذى يضم 28 تيار سياسى المشاركة فى جمعة حملت عنوان " جمعة الغضب الثالثه " محدداً نقطة إنطلاق المسيرة من مسجد القائد إبراهيم .
تمثلت مطالبهم فى " تحميل الرئيس مرسي – ممثل جماعة الإخوان في قصر الرئاسة – مسئولية الإنحراف عن أهداف ثورة 25 يناير، وإستمرار الكوارث، وإهدار دم الشهداء والمصابين منذ أحداث ماسبيرو وما بعدها ، حل الجمعية التأسيسية – المعيبة – والتي لا تمثل سوي القوي والفصائل الطائفية، ورفض صدور دستور مشوه لا يحقق المساواة وينال من الحريات ويمنح سلطات غير محدودة لرئيس الجمهورية ، إجراء تحقيق شامل وواسع عن أحداث القتل والإصابات في محمد محمود الأخيرة ، إعلان خطة تنمية وحماية شاملة لسيناء ومنع المحاولات الرامية لفصلها عن التراب الوطني سواء بالتواطؤ أو بالصمت من النظام الحاكم !!
ووجه الموقعون على البيان رسالة الى الدكتور " محمد مرسى " رئيس الجمهورية قائلين : " ايها الرئيس انا شارع محمد محمود الذى نبض بدم الشهداء وصراخ والام الشباب وسحل الفتيات اوجة رسالة واقول انظر الى الماضى ياسيادة الرئيس لتتذكر الاحداث ، فى زمن المخلوع عندما ترك الشباب بدون حوار ولم يهتم بهم كانت هذه هى الشرارة التى فجرت البركان والان انت لا تهتم وليس هذا فقط ولكن تتهم الثوار بالبلطجة والفساد انت ومستشاريك ووزرائك وحكومتك الفاسدة التى استباحت دم الاطفال وانتهاك الحريات وموت الضمائر فأين انت يارئيس مصر من ذلك ، لماذا لم تخرج لتكلم ابنائك وتفهم مايريدون هل لانهم دون المستوى من الجماعة .الذين اصبحوا فوق رؤوس الشعب نحن ياسيادة الرئيس الشعب الذى _ منا من اختارك _ يقول لك لماذا جئت هل جئت من اجل الانتقام من الغلابة والشباب اما من اجل اصلاح البلاد
فى الوقت نفسه أعلنت عدد من الحركات السياسية المشاركة فى جمعة الغضب تحديد 8 مطالب وهم على النحو التالى " تنحي محمد مرسي ،، رفض الاعلان الدستوري وتحصين التأسيسية ومجلس الشوري ، اقالة حكومة هشام قنديل ، تطهير الداخلية واعادة هيكلة قطاع التدريب ، القصاص من قتلة الشهداء واعادة محاكمة قتلة الثور، اعادة تشكيل الجمعية التاسيسة لتمثيل كل اطياف الشعب ، رافض الخروج الامن وتقديم طنطاوي وعنان وبدين والعصار والملاء واعضاء المجلس العسكري ، رافض قرض صندوق البنك الدولي ، اصدر قانون العدالة الانتقالية ومحكمات ثورية ،
واختتم الموقعون فى نهاية بيانهم بمطلب رئيسى وهو " اسقاط النظام وحكم الثورة " .