نظم حزب المصريين الاحرار بالإسكندرية مؤتمرا بعنوان “سيناء بين براثن الكل” ناقش من خلاله تقرير عن الأوضاع الحالية في سيناء وأهم المشكلات التى تواجه المجتمع السيناوي بجانب عرض بعض الرؤى التى تخص سيناء من جانب بعض النشطاء السيناوين كما تم عرض تقرير موثق عن توصيات ومشاكل أهالي سيناء. جاء هذا المؤتمر عقب الزيارة التى قامت بها الجبهة الشعبية لتقصي حقائق أحداث سيناء المتمثلة في التيار المدني الديمقراطي حركة صوت المرأة المصرية وبعض النشطاء السياسين من الإسكندرية بهدف الوقوف على ما يحدث في شمال سيناء والإستماع إلى مشاكل سيناء الحقيقية وحمل رسالة من سيناء لكل المصريين ممن يهمهم الأمر وكسر الحاجز النفسي والحصار الممنهج على سيناء. من جانبه تساءل المهندس السيد بسيوني ممثلا عن التيار المدني الديمقراطي قائلا هناك عدة أسئلة مهمة ومُلحة يجب أن توجه إلى المسئول السابق والحالي عن القوات المسحلة، لماذا لم يتم تعمير سيناء حتى الآن؟ لماذا هذا التهميش المتعمد لجعل سنيناء فارغة من البشر؟ لماذا حتى الان نعطي الفرصة لكل الطامعيين في سيناء حتى يعبثوا بها كما يشاؤن؟ لماذا الآن بالتحديد نتجه إلى لفت الأنظار إلى سيناء؟ هل لكل نفغل عما يحدث في الجمعية التأسيسية للدستور من “سلق” الدستور كما نراه الآن . و أشار أحمد سمير مسئول الإعلام بحزب المصريين الأحرار على ضرورة وضع سيناء في مكانتها التى تستحقها، فهى أرضنا الطاهرة التى ضحى أبنائنا بدمائهم وأرواحهم من أجلها كما طالب الجهات المختصة بوضع مشروع كامل لإعادة أعمار سيناء و أن تمتنع كافة الأطراف والفصائل الفلسطينية عن المساس بسيادة مصر الكاملة على أراضيها فى سيناء أو توظيف سيناء فى أي أعمال عسكرية و ألا يتجاوز أحد خطوطنا الحمراء فى مصر وفى مقدمتها قدسية التراب الوطني وينبغي على القوات المسلحة أن تخمد هذا الإشتعال الذي يمتد في ثوب مصر. من جهه أخرى أكدت إنجي علي منسق عام تجمع صوت المرأة المصرية على أهمية وعى كل مصري بالحقيقة الكاملة لما يحدث بسيناء و قالت نحن الآن جميعا وللإسف شهود علي أرض تسرق وأمن ينهار وعلينا أن نكون علي مستوى الحس الوطني والمسئولية . أما الناشط السيناوي سعيد القصاص و متحدث باسم حركة ثوار سيناء حذر من أن سيناء في خطر حقيقي قائلا إذا أردتم أن تحرق سيناء وتنزع مصريتها من الجمهورية فإتركوا من يعبث بها ومن له أجندات خاصة أن يصنع الفوضى وعدم الاستقرار والبداية هى حرب إسرائيل وفلسطين تنتهي بإخلاء المنطقة من هناك إلى رفح المصرية مشيرا إلى أن سيناء ترسل إلى قلب مصر مفادها لا تصنعوا من السلبية واللامبالاة دويلة داخل الدولة أسمها سيناء.