ندد المنتدى العالمي للبرلمانيين الاسلاميين بما وصفه بالهجمة الصهيونية على قطاع غزة واستهداف قيادات المقاومة في القطاع مما أسفر عن استشهاد القائد أحمد الجعبري، نائب رئيس كتائب عز الدين القسام، فضلًا عن وقوع العشرات من المصابين والشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ العزل في قطاع غزة المحاصر دون أي مراعاة للقوانين الدولية أو أدنى حقوق الإنسان التي استقر عليها العالم. وقال بيان صادر عن المنتدى ، إن ما تُقدم عليه قوات الاحتلال الصهيوني في أراضي فلسطين وشعبها الأعزل يكشف الوجه الحقيقي للصهيونية التي تتربص بالإسلام وأراضيه ومقدساته وشعوبه، وتزيل الستار عن الأهداف الوحشية للكيان الصهيوني ومن يقودون هذا الكيان من سفاحين يتلذذون بدماء الشهداء في غزة وهي تسيل لتروي الأرض المباركة. وأضاف حسين إبراهيم، رئيس المنتدى، إن ممثلي الشعوب العربية والإسلامية في “العالمي للبرلمانيين”يثمن ما بدر من الإدارة المصرية تجاه المجازر بسحب السفير المصري من تل أبيب المحتلة والدعوة لوزراء الخارجية العرب للاجتماع العاجل لبحث الأزمة ودعوة الأممالمتحدة للانعقاد، كما يثمن زيارة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المصري لغزة صباح الجمعة والتي تعد هي الأولى من نوعها من مسؤول مصري للتدليل على الدعم المصري الكامل للقضية وهو ما يعكس تحول ضخم في السياسة المصرية بشكل إيجابي. وطالب “إبراهيم”، كافة الدول العربية والإسلامية، بالتحرك الإيجابي على حزو الإدارة المصرية للضغط السياسي الفعال لوقف المجازر اللا إنسانية التي ترتكب في حق المحاصرين في قطاع غزة، كما يطالب بإجراءات تصعيدية في إطار سحب السفراء العرب وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني والضغط على الأممالمتحدة للتدخل لحماية المستضعفين في غزة. وشدد، على ضرورة انتفاض الشعوب العربية من أجل الدفاع عن الأراضي والمقدسات الاسلامية المغتصبة في فلسطين، والضغط على الحكومات من أجل التحرك الفعال لإنقاذ الابرياء في قطاع غزة من “سفاحي” الكيان الصهيوني، والعمل الشعبي العام في كافة الدول العربية والإسلامية للدعم المادي والمعنوي لمناصرة الشعب الفلسطيني المحاصر.