تساءل علاء الوشاحي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ما الجديد الذي فعله ؟ فقد سحب الرئيس السابق حسني مبارك سحب السفير مرات عديدة من قبل وعندما حدثت الحرب على غزة عام 2008 صرح الدكتور محمد مرسي نفسه بضرورة قطع العلاقات وأن يكون رد الرئيس حسني عنيف واتهم مرسي الرئيس السابق بالعمالة . وأضاف عبدالله مصباح “أمين العضوية بحزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ” أن قرار الرئيس الدكتور محمد مرسي أقل ما يمكن أن نعبر به في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي المجرم الاستيطاني وهذه رسالة واضحة يجب أن تقرأها إسرائيل قراءة متأنية. وأضاف مصباح “فليعلم الكيان الصهيوني أن مصر اليوم غير مصر الأمس ويعلم الجميع أننا لن نرضى أن يختال شعب على مرمى البصر منا”. وأكد محمد السيد الأجرود الكاتب والمفكر والمحامي بالنقض والقيادي بحزب الوفد ما قام به رئيس الجمهورية المتخب تعد خطوة جديدة عملية لعلها تلقن إسرائيل درساً فيما يتعلق بالتعامل واحترام اتفاقيتها الدولية وقد آن الآن أن تعرف إسرائيل أنه فات زمن الخنوع والاستسلام والانبطاح مع الأخذ في الاعتبار أن استهانة إسرائيل بالأمة العربية في الفترة الماضية كانت بسبب خنوع الحكام خاصة مصر واليوم هذه الخطوة جادة نحنو استعادة الكرامة العربية والإسلامية . وأكد الدكتور سامح حسنين “القيادي بحزب الكرامة ” أرى أنها خطوة جيدة وخطوة حسنة ونحيي الرئيس مرسي اتخاذه لهذا القرار وهناك ضرورة الآن لفتح المعابر كاملة أمام أخواننا الفلسطينيين مع مراعاة إغلاق الأنفاق وإن االاختلاف مع الرئيس مرسي ونظامه الحكام لا يمنع من الإشادة بقراره لسحب السفير. وأضاف أحمد شوقي المتحدث باسم حركة 6أبريل بفر الشيخ أن قرار الرئيس بسحب السفير خطوة ايجابية تليق بمصر الثورة وموقف محترم من الرئيس وفي القرار استجابة لمطالب الجماهير بسحب الرئيس. وأكد مصطفى القصيف رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان أنه يؤيد قرار الرئيس محمد مرسي بسحب السفير المصري بإسرائيل لأنها خطوة ايجابية في وقت مناسب وعودة للكرامة المصرية والعربية وموقف سياسي محترم ولكن نريد قطع العلاقات لتكون اللطمة أقوى ولتعلم إسرائيل أن روح أكتوبر عادت من جديد.