أكد النائب محسن عبد العزيز أن ما يحدث في سيناء هو نتيجة التقصير الامني فالاجهزة الامنية مقصرة رغم كثافة التواجد الشرطي من الجيش و الداخلية منذ الاعلان عن العملية نسر و لا ادري ما هي النتائج التي حققتها نسر فالوضع يزداد تدهورا و النتائج كلها سلبية فكل يوم نفقد عنصرا من الامن و لا يوجد اي جديد و لا حتي تطمينات لاهالي سيناء وكل ما فعله وزير الداخلية بعد زيارته لسينا ان قام باقالة مدير الامن نفس الطريقة القديمة. وأضاف:”كأن هذا هو الحل علي الرغم من انه من اكفأ مديري الامن الذين جاءوا الي شمال سيناء حتي الان و لم يأخذ دوره حتي يقوم بإقالته و لا ندري علي أي اساس أقاله وكان ينبغي علي السيد وزير الداخلية ان يضع خطة امنية جديدة و ان يلتقي بقادة الرأي بشمال سيناء و الفاعليات الشعبية و اعضاء مجالس الشعب و الشوري و مشايخ القبائل الذين انتظروه ما يقرب من ثلاث ساعات”. وتابع:”ما هي خطة وزير الداخلية لتأمين سيناء و لماذا فشلت خطة النسر ام انه لم تكن هناك خطة من الاساس اين حكومة بعد الثورة اين مشروع النهضة، لابد من التنمية و الامن معا فمعظم المشاكل الامنية لها اساس اقتصادي اين مشاريع التنمية التي لانسمع عنها الا في اجهزة الاعلام ؟ الحقيقة انه لا توجد تنمية و لا توجد خطة امنية و يضيف محسن عبد العزيز ان الاحداث في سيناء ليست مجرد هجوم علي قوات الامن و فقط و انما ايضا قتل مدنيين بلا مبرر من قبل اجهزة الامن فليس كافيا ان عندما يقوم ضابط شرطة بقتل انسان مدني دون ذنب او جريرة ان تقوم الداخلية بزيارة اسرة القتيل و ترضيه بأي شيء و انما يجب اعلاء القانون و ان يحاكم الضابط الذي اخطأ وهناك بعض العناصر المتربصة بنا تستغل مثل هذه الاحداث في قتل رجال الامن الذين يتخيلون ان اسرة المدني القتيل هي التي قامت بذلك فالعنصر المتربص لم يتم الكشف عنه حتي الآن”