وصفت الجبهة الحرة للتغيير السلمي خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بأنه المرشح التوافقى الناتج عن صفقة مفضوحة بين المجلس العسكري وجماعة الأخوان المسلمين حيث اعتبرت الجبهة ترشيحه بأنه سقوط للأقنعة التى كانت تتخفي الجماعة خلفها . وأضافت الجبهة أن قرار ترشيح الشاطر يعد تراجعا من جانب الجماعة عن قرارها السابق بعدم الدفع بأحد لهذا المنصب وأنها فصلت الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لإقدامه على تلك الخطوة طرحة تساؤلا حول أسباب مراوغة جماعة الأخوان المسلمين . وأوضحت الجبهة إن إعلان ترشح الشاطر يعد موافقة ضمنيه على المادة 28 حيث دفع الإخوان بمرشحهم وهم يعلمون أن هذه المادة من الإعلان الدستوري ستعمل على تغيير نتيجة الانتخابات، ومع ذلك قبلوا بها رغم كونهم التيار الوحيد القادر على إلغاءها لأنهم أغلبية المجلس، إلا أنهم أخذوا وعودًا من المجلس العسكري بتزكية مرشحهم. ومن عصل صعيد أخر اعتبرت الجبهة الدفع بالشاطر يعد تفتيتًا للأصوات ومحاولة لإقصاء بعض المرشحين المحسوبين على الثورة لصالح المرشح التوافقي الذي لن يخرج عن “الشاطر” إذا ماكان نتيجة الاتفاق بين المجلس والإخوان هي مرشح الأخيرة، أو تفويت الفرصة على مرشحو الثورة لصالح مرشح “الفلول” الذي توافق عليه الاثنان. وأضارت الجبهة أن البيان الصحفي الذي أعلنته الجماعة تحدث عن أنها ليست طامعة في السلطة؟ وهو ما يكشف عن مراهقة سياسية تعيدنا إلى كلمة المخلوع أثناء الثورة بقوله أنه لم يكن يوما طامعا في السلطة، رغم أن أحدًا لا يلومها على أن تسعى للسلطة فهذا حقها لكن ليس بهذه الطريقة السخيفة التي تعتمد على تذبذب الموقف والتلون والكذب الصريح. وطالبت الجبهة الشعب المصري عدم التصويت لمرشح الإخوان، لن هذا لن يصب إلا في صالح تفتيت الأصوات لصالح تحالف “العسكري والإخوان” سواء كان المرشح التوافقي هو “الشاطر” أو غيره من مرشحين الفلول .