بدأت صباح اليوم السبت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبى استئناف محاكمة المتهم حلمى صبرى نخنوخ ومساعده محمد عبد الصادق ويواجه المتهم الأول 7 تهم، هى إحراز سلاح آلى دون ترخيص، وإحراز طبنجات دون ترخيص، وإحراز ذخائر دون ترخيص، وإحراز سلاح أبيض دون ترخيص، والبلطجة، وتزوير كارنيه نادى قضاة الإسكندرية، وتعاطى المواد المخدرة والخمور فيما يواجه مساعده تهم البلطجة وحيازة سلاح نارى بدون ترخيص وتعاطى المخدرات. وكانت هيئة المحكمة قد أجلت القضية لتحقيق طلبات الدفاع ومنها الانتقال الى موقع قصره فى منطقة كينج مريوط لمعاينته وبيان كيفية إلقاء القبض عليه فيما واستدعاء شهود الإثبات ومدير مباحث الإسكندرية وضم دفاتر أحوال قسم شرطة ثان العامرية ودفاتر احوال الخدمة فى أيام 23 و24 و25 اغسطس الماضى إلى اوراق القضية كما طلب دفاع المتهم من هيئة المحكمة الإنتقال الى قصر نخنوخ فى منطقة كينج مريوط “مكان الضبط” لبيان كيفية إلقاء القبض على المتهم والحالة التى كان عليها هو ومساعده لحظة ذلك . وشهد محيط المحكمة إجراءات امنية مشددة حيث دفعت مديرية امن الأسكندرية بعدد من 10 حاملات جنود من قوات الامن المركزى وفرضت مجموعة من القوات الخاصة طوقا أمنيا لتأمين مدخل محكمة الجنايات كما أنتشرت مجموعة كبيرة من ضباط المباحث امام باب القاعة بإشراف اللواء ناصر العبد مدير مباحث الأسكندرية فيما ونظم حوالى 50 من أنصار وأقارب المتهم وقفة على سور الكورنيش المقابل لمحكمة الجنايات ورفعوا صور للمتهم تحمل عبارة “كلنا صبرى نخنوخ” ترجع الواقعة الى شهر أغسطس الماضى عندما وردت معلومات إلى اللواء خالد غرابة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، أكدتها التحريات السرية، مفادها تواجد المدعو صبرى حلمى نخنوخ الشهير ب(نخنوخ)، الذى يعد أحد أشهر البلطجية فى مصر، داخل فيلته الكائنة بمنطقة كينج مريوط وبرفقته عدد كبير من مساعديه الذين يستخدمهم فى أعمال البلطجة وفرض النفوذ، واحتفاظهم بكمية كبيرة من الأسلحة النارية المتنوعة داخل الفيلا. وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة، قامت قوة من إدارة مباحث المديرية بالاشتراك مع مجموعة قتالية من قطاع الأمن المركزى بمداهمة الفيلا، ونجحت فى إلقاء القبض على نخنوخ ومساعديه، وبحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة النارية المتنوعة والذخيرة مختلفة الأعيرة، وكمية كبيرة من المواد المخدرة، بالإضافة الى 5 أسود داخل الفيلا.