سيطرت حالة من السعادة والبهجة على جميع مواطنى السويس أثناء توجههم إلى ساحات صلاة العيد كلا من مصطحب أسرته وابنائه والتكبير لأداءة الصلاة ، فلم تشهد ساحات صلاة العيد أى اختلاف عن السنين الأخرى فقد أحتشد السلفيين وأعضاء حزب النور فى المنطقة المخصص لهم من بعد ثورة يناير وهى منطقة أول السور بحى الأربعين وتم تعليق عدد من اللافتات لإعلام وتدعوا المواطنين لمشاركتهم الصلاة فى الساحة الخاصة بهم حيث شهد المصلى وجود مكثف لقيادات حزب النور والدعوة السلفية وأعضاء مجلس شعب سابقيين ومرشحين فى الأنتخابات البرلمانية الاخيرة . وتناول الشيخ أحمد سمك خطيب العيد بالمصلى فى عدد من الموضواضيع الدينية والسياسية وعن ضرورة الوقوف ضد من يريدون عدم الحكم بشرع الله وأهمية التكاتف مع الرئيس الحالى للبلاد . أما المصلى الاخر الذى شهد فصيل سياسى كبير فهو كان للأخوان المسلمين الذين أقاموا صلاة العيد بميدان الأربعين والذى شهد تنظيما واضحا من قبل أعضاء الجماعة وتم تخصيص جزء منفصل للسيدات وتناول الخطيب أحاديث متفرقة منها دينية وسياسية ومن أهمها ضرورة مساعدة الدكتور مرسى وأنهاء الفساد . وعلى المستوى الرسمى قام اللواء سمير عجلان محافظ السويس واللواء عادل رفعت مدير الأمن والقيادات الأمنية الابتعاد عن الساحات التى بها توجهات سياسية وتأدية صلاة العيد فى مسجد الغريب بحى الأربعين وأدى بها خطبة المسجد وأختسر حديثه عن الدين والعيد فقط . هذا وقد أقتظت الشوارع بالبائعين الجائلين لبيع األعاب الأطفال خاصة فى حى الأربعين وشارع الجيش وبالقرب من ساحة حدي الخالدين . على جانب أخر أنتشرت سيارات الأسعاف بجميع ساحات الصلاة بمعدل سيارتان لكل ساحة صلاة للطوارئ كما شهد تواجد أمنى مكثف بالشوار وبالقرب من ساحات الصلاة خاصة ساحة حديقة الخالدين . من جانبه قال اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس أن هناك دوريات وتواجد أمنى مكثف بطريق العين السخنة لأستقبال السائحين بالقرى السياحية بالعين السخنة وتأمين الطريق بطريق السويسالقاهرةوالسويس الأسماعيلية ، كما أن هناك تأمين مكثف للمجرى الملاحى لقناة السويس وجميع الحدود بين السويس وسيناء ونفق الشهيد أحمد حمدى .