أصدرت الجماعة الإسلامية بيانا اليوم الخميس أكدت فيه أن التحديات مازالت قائمه وواجبنا الأول حماية الشريعة الإسلامية في نصوصنا الدستورية والقانونية. وطالب البيان بتطهير الإعلام الموجه المعادى لهوية الأمة وعقيدتها مطالبا الشرفاء من أصحاب هذه المهنة أن يعملوا ليل نهار على وجود إعلام يعبر عن هوية هذه الأمة ويدعمها ويقف معها فى قضاياها المصيرية. بالاضافة الي ضرورة عودة مصر لتتبوأ مكانتها العظمى اللائقة بها بين الأمم لا مستوردة لحضارات تتناقض وتتعارض مع عقيدة الامة وحضارتها. وإقامة منظومة قانونية كاملة تعلي من قيمة العدل والعدالة وترسخ قيم الحرية والمساواة بين أبناء الوطن الواحد في جميع الحقوق والواجبات. والسعى لاستقلال القضاء وضمان حياديته ونزاهته ومن هذا المنطلق كان إبعاد النائب العام الحالى عن منصبه ضرورة هامة من ضرورات إكمال ثورتنا وإقامة العدل في مصرنا. وتطرق البيان الي الشان السوري مؤكدا انه لا يمكن ان نقف منكتوفي الايدي امام وإبادة الشعب السورى الحر الأبى إن الثورة المصرية المباركة يجب عليها حماية الثورة السورية المجيدة ودعمها بالارواح والأموال ما استطاعت لذلك سبيلا ولا يمكن أن نغض الطرف أمام محاولات طمس الهوية لمقدساتنا وشعبنا في فلسطينالمحتلة ..إن معركة تحرير الأرض وإنقاذ العرض في فلسطين هي معركة كل مسلم غيور في عالمنا الإسلامي لن تتخلف عنها مصر الثورة عندما يهب ريحها ولو بعد حين بالإضافة إلي استنهاض إعادة بناء جيشنا العظيم ليصبح قادرا على مواجهة التحديات في حماية الأرض والدفاع عن العرض واشار البيان ايضا انه يمكن أن نتغافل عن وجود شيخنا العالم الجليل فضيلة الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن خلف أسوار السجون الأمريكية ، إننا نستصرخ كل من يستطيع أن يمد له يد العون ليعيده إلى وطنه عزيزا مكرما وطالب البيان ا الدكتور محمد مرسي ان يحرر الأسير