تقدم جوزيف ملاك فؤاد – محامى كنيسة القديسين واسر الشهداء والمصابين – ببلاغ للنائب العام الرئيس محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس السابق محمد حسنى مبارك و حبيب العادلى وزير الداخلية السابق. و أشار ” ملاك” فى موضوع البلاغ الى أنه سبق و طلب فى القضية التى تحمل رقم 115 لسنة 2011 حصر نيابة امن الدولة العليا – بما ألت الية التحريات و التحقيقات و التى لم تنتهى التحقيقات فيها بعد خاصة الا أن تقاعس وزارة الداخلية عمدا عن عدم ارسال التحريات الخاصة بحادثة كنيسة القديسين بالاسكندرية والتى وقعت يوم 1/1/2011 الساعة الثانية عشر والربع صباحاً وراح ضحيتها عشرين شهيداً وقرابةمائة وستة عشر مصاباً، قد حال دون ذلك ، مشيرا الى أن هذا الحادث الذى هز مصر والعالم و استهدف مواطنين مصريين كانوا يقيمون الصلاة فى الكنيسة متضرعين يطلبون من الله عز وجل خالق السماء والارض أن تكون بداية هذا العام سلاماً للجميع وخيراً لمصرنا الغالية . و أضاف ” لا نعلم ماهو الهدف الحقيقى حتى الان من تعمد الداخلية عدم ارسال التحريات الى نيابة امن الدولة بالرغم من الثورة المجيدة على الفساد وايضا عدم ارسال الداخلية اى تحريات تخص هذه الواقعة والبلاغات المقدمة بشأنها فى موقف ، واصفا ذلك به بانه اهمال واساءة لا ستعمال السلطة التى اعطاها القانون وأضاف ” من جانب اخر نجد هناك محاولات لطمس معالم هذه الجريمة وتجاهل الدولة لحقوق اسر الشهداء والمصابين الذين يتعالجون حتى الان من اموال التبرعات وليس على نفقة الدولة وهناك منهم غير قادر على العلاج هذا يتناقض كثيرا مع الحملات المنظمة التى هاجمت النظام السابق واتهمته بانه المتورط فى الحادثة وكان رد نيابة امن الدولة لايوجد دليل والداخلية الحاضر الغائب بدون رقيب او قانون يحاسبها على تقاعسها وللاسف النيابة رفضت طلبنا السابق باستدعاء حبيب العادلى وسؤاله عن المعلومات التى لديه والتى اعلن عنها يوم عيد الشرطة يوم 23 / يناير 2011 حتى ولو على سبيل الارشاد وكان الرفض غير مبرر “. وأشار الى أن هذا البلاغ جاء عقب تصريحات رئيس الدولة محمد مرسى – اى رئيس السلطة التنفيذية – و التى ادلى بها اثناء وجوده بالاسكندرية حيث جاء نص كلامه عن احداث كنيسة القديسين كالاتى (ونحن نتحدث عن المستقبل فنريد لأوطانا خيرا، وعلي الشعب الا يقصر في حق وطنة، بعد ما عناه من ديكتاتورية وتزوير للادرادة وقهر للناس، وساعد ذلك في اهدار كرامة الوطن، وها انتم تعلمون ماذا كان يفعل المستعمر القديم بالشعب فقد استخدم “نظرية فرق تسد” فيفسد بين ذات الناس وهذا ما وقع في فجر يناير 2011، من النظام بتفجير كنيسة القديسين رغبة منهم في لفت انظار المواطنيين بعيدا عن تزوير الانتخابات لكن الناس عرفت بعد كدة بالادلة النظام المجرم المتسبب في الحادث والذي اراد ان يوغل الصدور بين ابناء الوطن الواحد، واقول لكم: هذا الزمن انتهي وولي، ولن يعود ونحن معًا جميعا في مصر المستقبل مصر الامن والاستقرار). مطالبا الرئيس “مرسى ” اصدار قرارات حازمة وسريعة لاستكمال التحقيقات وضم خطاب رئيس الدولة الى ملف التحقيقات واستعجال التحريات من وزارة الداخليةعن الحادثة وعن تحرياتهم عن الخطاب وسؤال الرئيس محمد مرسى عن المعلومات التى لديه ومصدرها و مثول الرئيس السابق محمد حسنى مبارك و حبيب العادلى وزير الداخلية السابق لسؤالهما عن الاتهام الموجهة لهما من قبل رئيس الدولة صراحة فى خطابه بمدينة الاسكندرية.