قالت الدكتورة هدي غنية عضو اللجنة التأسيسة للدستور أن الخلافات التي عصفت بالتأسيسية علي حد تعبيرها هي خلافات في الرؤى وليس خلافات في الهدف، لأن جميع أعضاءها هدفهم في النهاية، التوصل إلي دستور يليق بمصر الحديثة، بعد ثورة 25 يناير المباركة التي أذهلت العالم أجمع مؤكدا المادة التانية كما هي في دستور 71 بعد التوافق عليها كما أن المادة الخاصة بالذات الألهية تم أستبدالها تجرم المساس بالأديان والعقائد السماوية. و نفت غنية خلال ندوة أعرف دستورك التي نظمها حزب الحرية والعدالة بالشرقية بحضور عزة الجرف، العضو الاحتياطي بالتأسيسة و قيادات وكوادر الحزب أن يكون العمل داخل التأسيسة يقوم علي وجهة نظر واحدة بل يتم عرض جميع الرؤي من مختلف الأتجاهات في النهاية يتم التوافق علي الأفضل مستشهدا بسن زوج الفتيات مؤكد أنة كان مجرد أقتراح من عضو واحد ليكون 9 سنوات و تم رفض الأقتراح. ومن جانبها أكدت عزة الجرف، العضو الاحتياطي بجنة الحقوق والحريات بتأسيسية الدستور، أن تشكيل الجمعية خطوة هامة علي طريق بناء مصر النهضة، ويسعي إعلام الفلول إلي تشويهها وألصق بها خلافات غير موجودة بها علي الإطلاق مثل الخلاف علي المادة 36 التي تتحدث عن المرأة، وكما فعل من قبل مع مجلس الشعب السابق . وأوضحت الجرف أن موادالدستور الخاصة بالمرأة غير مقيدة وتعطي المراة كافة حقوقها و أشارت أن ما يشاع في الأعلام عن خلافات بين الأعضاء و هيمنة الأخوان و الأسلاميين علي التأسيسة كلام عار من الصحة يقودة أعلام الفلول علي تعبيرها بهدف تعطيل المسيرة الديمقراطية و بناء النهضة.