قال ميشيل ميلاد ، أحد قيادى مجموعة الطليعة الوفدية الجديدة، ورئيس لجنة شباب الوفد السابق لمحافظة الفيوم أن ما حدث من جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة اليوم فى ميدان التحرير هو تصرف غير سياسي ولا يتسم بالذكاء لأن الدعوة لتظاهرات فى مكان يتظاهر فيه قوى لها مطالب مضادة لن يكون بأى حال من الأحوال التهدئة ولكن يهدف إلى إشعال الموقف ووقوع إشتباكات بين الطرفين . وأضاف أتعجب من قيامهم بهدم المنصة الرئيسية بالميدان لمجرد انها لقوى سياسية تطالب بكشف حساب للرئيس المصرى الذى يحق لجميع المواطنين ايا كانت إنتماءاتهم السياسية أو الفكرية إنتقاده والمطالبة حتى بعزله فى أى وقت فالحساب هو حق مكتسب لكل المصريين تجاه رؤساءهم خاصة بعد ثورة 25 يناير ولا يستطيع أحد إنتزاع هذا الحق منهم . وأكد على إستغرابه من التصريحات الصادرة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها “الحرية والعدالة ” تجاه النائب العام والتى تحمل تهديدا للأخير،وكأنهم يرسخون فكر جديد بتغول كامل للسلطة التنفيذية على السلطة القضائية لمجرد أن رئيس الجمهورية ينتمى لنفس إنتماءهم السياسى دون إعلاء مصلحة البلاد على شخص الرئيس ومصلحة الجماعة . وأشار إلى أنه لا يجوز أن يكون لرئيس الجمهورية الحق لا فى تعيين النائب العام أو إقالته حتى لا يكون تابعا للسلطة التنفيذية ومواليا لها ،لأننى كمواطن إذا أردت محاكمة رئيس الجمهورية وأى مسئول تنفيذى وفى هذا الوقت يجوز لرئيس الجمهورية عزله فكيف يستطيع وقتها النائب العام إحالته للتحقيق أو المحاكمة . وأكد على ضرورة أن ينسحب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من ميدان التحرير فورا حفاظا على دماء المصريين المتظاهرين فى الميدان ،مستنكرا تصريحا للمستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة على الهواء والتى إتهم فيها الناشط اليسارى كمال خليل بأنه قاد مسيرة للبلطجية إلى ميدان التحرير اليوم ، وطالب عضو الطليعة الوفدية قيادات الحرية والعدالة ورئيس الجمهورية بالإعتذار عن أحداث التحرير اليوم والإتهامات الموجهة للنشطاء السياسيين من قبل الجماعة.