أتشحت محافظة الشرقية بالسواد اليوم حزنا علي فراق 7 من أبناءها و الذين أستشهدو هم و 17 أخرين و أصيب 27 في حادث أنقلاب سيارة الأمن المركزي علي الحدود الشرقية صباح الأثنين. حيث شعيت الجثماين في مواكب جنائزية مهيبة و كما شكي أسر الشهداء من التعتم و الأهمال الذي تعرضوا لة حيث ظلوا طوال اليوم من الظهر للفجر بيحثوا عن جثماين أبناءهم في مشرحة زينهم و المستشفيات العسكرية حتي تفاجئو أن الجثماين موجو في المراكز و أقسام الشرطة التابعين لها دون أخبارهم حتي فجر اليوم ففي قرية كفر النمر بالزقازيق في وكب جنائزي مهيب قام الأف من أهالي بأداء صلاتي الفجر والجنازة علي الشهيد “احمد عبدالله السيد عطا ” 20 عام حيث حمل المشيعيون كشافات النور التي أضاءت طريق القرية لأستقبال الجثمان و حملة المشيعون مردون الشهادة و التكبيرات كما أصطفت النسوة و علي الطرقات التي أطلقا صحيات الصرخ و الزغاريد. وقالت أم الشهيد التي كانت في حالة أنهيار تام أن موكب التشيع لم يكن جنازة فنجلي عريسا جنازة كانت موكب زفاف فهو اليوم عريسا في الجنة و القرية و القري المجاروة خرجت كلها لتشيع الجثمان فهو كان محبوبا أن نجلي بعد حصولة علي الدبلوم الزراعي فضل العمل الحر و كان يمتلك محل ترزي و مكواة لانة كان يعشق المهنة الحياكة و أضافت أنها كان تم تجنيدة منذ ثلاثة شهور و لم يزنل أجازة منذ ثاني أيام عيد الفطر و كان أخر أتصال لة منذ أسبوع حيث أكد لنا أنة أجازة يوم 8 أكتوبر الذي وافق الحادث وكنا في أنتظارة لكنني في هذا اليوم كان قلبي يعتصر و جاءني أحساس أن شئ ما سيحدث. و أضاف عبدالله السيد والد الشهيد معاش بالقوات المسلحة أن ما تعرض لة نجلي و الشهداء زملاءة جريمة نطالب فيها الرئيس وزير الدفاع بضرورة الكشف عن ملابساتها الحقيقية و معاقبة المقصرين و الثأر لأبناء و أضاف أننا شهدنا أهمال ما بعدة أهمال كنا ليس في بلد لم تقم فيها ثورة فقد تلقيت الخبرمن أحد زملاءة فهرولت مسرعا الي مشرحة زينهم و صلنا في لم نجد مسئول واحد يرد علينا و ظلننا نحبث حتي قال شخصا أن الجثمان في المستشفي العسكري بالمعادي ذهبنا الي هناك نفس الحال تعتم كامل علي شيء و نحن ينفطر قلبنا من الحزن و لم أحد يراعي و بمنتهي البساطة يقول لنا في مستشفي العجوزة فأنتقال من المعادي للعجوز وجدنا نفس التعتم ولا كل ما نسأل احد يرد لنا منعرفش حاجة و ظلنا من الظهر للفجر ثم جاءنا أتصال قبل الفجر من مأمور مركز الزقازيق تعالو جثمان موجود منذ ساعات بالمركز متسائلا لمصلحة من هذا التعتم و الأهمال الذين تعرضنا لها فقد فقدنا أبناء فيجب أن يكون هناك مسئول في دولة تعيش مرحلة ثورة أن يقوم بأخبارنا ومكان الجثمان. و في قرية السلامون التابعة لمركز ههيا شيع الأهالي جثمان الشهيد إسماعيل السيد عبد الرحمن ” 20 عام فلاح في موكب جنائزي شارك فية الأف من الأهالي و قال والد الشهيد أن نجلي رغم أنة أصغر أشقاءة السبعة الأ أنة كان زراعي اليمين فكان أخر أتصال منة منذ ثلاثة أيام حيث طلب عدم حصد الأرز و انتظاره يوم الاثنين لأنه نزل أجازة و سيقوم بحصدة معة و أضاف الأب أنني كنت مجند في حرب 6 أكتوبر عام 1973 و كنت أتمني الشهادة وقتها و لكن الله قدرها لفلذة كبدي و أضاف شقيقة أشرف 40 عام أننا نحسبة عند الله شهيد و لكننا أيضا نطالب بكشف ملابسات الحادث و لافتا أنة كنا يعتبر نجلة وليس شقيقة الأصغر. “أما في قرية قرموط سهيرة ديرب نجم شيع الأهالي ” اسلام غازى عبدالعظيم ” 20 عام من قرموط سهيرة مركز ديرب نجم التي خرجت عن بكرة أبيها لتشيع الجثمان و ألقاء نظرة الوداع علي الشهيد الذي كان يتمتع بحب و تقدير الجميع تم دفنة بعد أستلام الجثة من مركز الشرطة في الساعة السادسة من صباح اليوم و تقدم الجنازة بعد القيادات الشرطية و قاموا بأطلاق واحد وعشرين طلقة. و قد وقع خبر استشهاد أسلام كصاعقة علي الأسرة حيث فقد الأم النطق و دخلت في غيبوبة مؤقتة بسبب عدم تحملها صدمة فقدان فلذة كبدها. و يقول الأب أن نجلي كان في أول فترة نتجيدة حيث يقضي الفترة 45 يوميا وكنا في أنتظارة فهو الذي كان بساعد الأسرة حيث أن ظروف المعيشية محدود و هو كان يعمل حداد و كان يساهم في أستكمال تعليم أشقاءة الثلاثة لأنة كان يصر علي ضرورة أستكمال تعليمهم لانة حرم من ذلك بسبب الظروف المادية. و أضاف أحد جيران الشهيد أننا بعد سماع الخبر لم نجد اي مسئول يحدد لنا مكانة الجثمان فقد و الأتصال بالشرطة و بزملاءة و كل شخص لمعرفة تحديد مكان الجثمان الأ أننا لم نجد يرد علينا و يراعي كسرة أسرة علي فقدان فلذة كبدها. في قرية بحر البقر مركز الحسينية شيع الأهالي جثمان الشهيد مجند “عبدالرحمن ابو العزايم أحمد ” و هو متزوج لدية طفلة عمرة عامان وزوجتة حامل وقال والد الشهيد أن دم نجلي في رقبة الرئيس مرسي و علية ضرورة محاسبة المقصرين و الحافظ علي دم المجندين وليس لكل فترة يسقط شهيد في حادث مفجع ففي الشهر الماضي حادث رفح و الآن حادث الأمن المركزي كما طالب الأب بضرورة توفير فرصة عملة لزوجتة لتمكن من رعاية أبناءها الذي فقدوا والدهم قبل أن يرو الدنيا يذكر أن كان للشرقية النصيب الأكبر في الحادث حيث أستشهد 7 مجندين وهم الشهداء هم المجند “احمد عبدالله السيد عطوة ” الزقازيق المجند رضا ابراهيم ابراهيم أحمد من انشاص الرمل مجند” محمد فرحان سالم بلبيس مجند “اسماعيل السيد عبد الرحمن ” من السلمون ههيا مجند” محمد احمد يوسف ابراهيم “من المنير مشتول السوق مجند “عبدالرحمن ابو العزايم أحمد ” من بحر البقر الحسينية مجند” اسلام غازى عبدالعظيم “من قرموط سهيرة ديرب نجم .