طالبت حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بالشرقية بضرورة كشف ملابسات حادث الأمن المركزي بسيناء الذي راح ضحيته 21 شهيدا بينهم 7 من أبناء المحافظة، و أضافت أن الحادث كشف أننا مازلنا نعيش في عصر التعتيم و حجب المعلومات . و أكدت الحركة أن الحادث تتويجا لفشل نتائج ال100 يوم التي وعدنا بها الرئيس و لم تنفذ . و قال أحمد جمال المنسق الإعلامي للحركة أن تعدد الأقوال عن الحادث سواء أنها مجرد حادثة غير مدبرة أو أن سببها مطاردة مع عناصر خارجة ، مما يؤكد أن عصر حجب المعلومات مازال مستمراً و أن المصداقية و الشفافية و احترام عقل المواطن قبل بث المعلومة ليس في الحسبان، كما أن هذه الحادثة جاءت لتؤكد على أن المجند لا قيمة له و أنه يمكن استبدال مجند ميت بإثنين آخرين طالما أنه لا توجد محاسبة للمقصرين و المتورطين و الفاسدين .