قال وزير القوى العاملة والهجرة خالد الأزهرى “إن مصر الجديدة فى أمس الحاجة أن يكون بها جماعات ضغط بالخارج ودبلوماسية شعبية”، مشيرا إلى أن هذا التوجه وضح جليا فى إعادة تشكيل لجنة استعادة الأموال المهربة بالخارج، حيث تم تطعيمها برموز شعبية من أجل الضغط الشعبى. ونوه بأن الدبلوماسية الشعبية هى أكثر حرية وأكثر انفتاحا، قائلا “إن مؤسسات المجتمع المدنى سواء بالداخل أو بالخارج هى كيانات مصرية ولكن ليس للحكومة أن تتدخل فى إدارتها أبدا. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير اليوم الثلاثاء بمكتبه مع وفد اتحاد المصريين فى أوروبا برئاسة الدكتور عصام عبدالصمد رئيس الاتحاد، والمهندس جمال عبدالمعبود نائب رئيس الاتحاد، حيث اطمأن على مجمل أوضاع الجالية المصرية فى بريطانيا وفى مختلف دول العالم فى إطار الدور الذى يقوم به الاتحاد بالتعاون مع الوزارة. وقال “إن المرحلة المقبلة هى مرحلة مصارحة وشفافية وتكاتف من أجل المصلحة العليا للوطن”، مؤكدا أنه سيقف على مسافة واحدة من جميع التجمعات والكيانات والاتحادات المصرية فى الخارج. وأضاف “أن فكرة أن يكون هناك كيان واحد يجمع كل المصريين فى الخارج شرقا وغربا هى أمل صعب تحقيقه فى الوقت الراهن”، مشيرا إلى أن الطريقة المثلى هى تشجيع إقامة كيانات وجمعيات واتحادات لكل منها أهدافه ومهامه لتكون جميعها باقة ورد ينبت بداخلها الأهداف والآمال والطموحات للمصريين بالخارج دون تمييز لأحد ودون إقصاء لأحد.