قال الدكتور ” صفوت عبدالغني ” مسئول المكتب التنفيذي لحزب البناء و التنمية انه علي الدولة سرعة تنمية سيناء ولو بأشياء بسيطة بها تستطع أن تغير حياة المواطن البسيط بها و تنمي روح الأنتماء المفتقدة لدي الكتير منها فالوضع بها يزداد تعقيدا و أذا عزمت أسرئيل علي غزوها ستصل الي الضفة الشرقية خلال نص ساعة ، مؤكدا أن الحزب رفض الدعوة لأقامة مؤتمر بسيناء لانه ممكن أن يأتي برودود فعل عكسية كما أن هناك مشاكل معقدة والحزب لايملك سلطة أو رؤية للحل . أضاف “عبدالغني ” في تصريحاته علي هامش مؤتمر الحزب لنصرة البني بالشرقية ، أن الوضع في سيناء معقد جدا فبها العديد من الجماعات الأسلامية الأتجاهات 90 % منها ينتمي لليتار السلفي المعتدل وهو معروف و يشارك القضاء العرفي و الشرعي اما 10 % هي مجموعات تكفرية بعضها لا ينتمي لأحد و أخري تستخدم السلاح ويعد نفسه لمقاومة اسرائيل بأعتباره واجب شرعي، كما يوجد حوالي 50 أسرة تنتمي للمذهب الشيعي وكذلك عصابات المافيا و تجار المخدرات و السلاح و الهجرة غير الشرعية و تهريب البضائع الي جانب العصبية بين القبائل . واضاف ” عبد الغنى ” ان البدوي نتيجة التهميش و الأقصاء والقهر الذي عاشه خلال العقود الماضية أنخفض لديه الأحساس بالأنتماء لوطنه الذي وصل لدرجة أن بعضهم أصبح يحمد فترة الأحتلال و يلعن الفترة ما بعد الأحتلال حيث كانت أقامت لهم أسرائيل خطوط مياه عذابة و أذا جاء الام الوضع لسيدة فيتم نقلها لمستشفي في اسرائيل اما فترة مبارك كانت السيدات تموت أثناء الوضع أو المريض العادي لأن أقرب مستشفي علي بعد 30 كليو ولايوجد مياة عذابة . وأضاف ” عبدالغني ” أنه من الخطأ الشديد أن تتفرع التيارات الأسلامية للسياسية و ترك العمل الدعوي وأذا أستمررنا علي هذا الخطأ سوف تتلاشي التيارات الأسلامية ، مؤكدا أن توجدنا الحقيقي لابد أن يكون في الشارع من خلال العمل الدعوي المساجد و النوادي و التجمعات من أجل ترسيخ أسس و قواعد الدولة الأسلامية علي أليات قوية وسليمة ترسيخ صورة الأسلام الصحيحة . واشار ” عبد الغنى ” الي أن الحزب لا يوجد به سوى 10 % من الجماعة الأسلامية و 90% يعملون في العمل الدعوي بعيدا عن الحزب ، واتهم الفريق أحمد شفيق بالتسبب في تصعيد أحداث الغضب الفيلم المسئ للرسول صلي الله علية و سلم أمام السفارة الأمريكية و ميدان التحرير قائلا علي حد اتهامه أن تحقيقات النيابة أثبت ” تورط رجال شفيق لتصعيد الموقف ” كما اتهمة أيضا بدعم أجهزة خارجية ومخابراتية خلال انتخابات الرئاسة لأجهاض مشروع الدولة الأسلامية الذي كان ينتباه الرئيس مرسي .