أستنكر الاتحاد المصري للنقابات المستقلة الأحداث التي وقعت أمس علي الحدود مع إسرائيل معتبرا هذه الأحداث اعتداء على كل المصريين. وأكد الاتحاد خلال بيان له اليوم علي أن أمن سيناء هو امن مصر كلها لم يتأكد إلا عبر تعمير وتنمية سيناء وأنه لن يتأتى إلا أذا حصل المواطن السيناوى على نصيب عادل من ثروة وطنه وعبر انتماء حقيقي بوجود مشاريع يجد فيها فرص عمل شريفة وعبر إعطاءه الحق فى تملك قطعة ارض يعيش منها ويزرعها وأشار البيان أن كنوز سيناء المهملة والمهدرة تكفى لحل كل مشاكل الوطن ولكن الإدارة السياسية حتى الان تترك سيناء عراء من اى تنمية .لافتا أن هذا العراء هو دعوة للاحتلال. وأوضح البيان أن المصريين لن يصمتوا طويلا اذاء ترك بوابة مصر الشرقية ساحة مستباحة وأنه لا مستفيد من هذه الجريمة الشنعاء سوى العدو الصهيونى ويعمل من اجل التوسع والتحدي والعدوان وإقامة إسرائيل من النيل الى الفرات . وأكد البيان أن الاتحاد مع الرد رادع على من قاموا بالعدوان وتعقبهم وشكك البيان علي ان يكون وراء الحادث جماعات جهادية لان الجهاد يكون ضد عدو لا يوجد أوضح لنا من العدو الصهيونى .