أكد الدكتور طارق الزمر عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن ما يحدث من هجوم علي النبي صلي الله عليه وسلم ليس عشوائيا وإنما مخطط ومحكم وبدأ منذ قبل عام 1991 وأتضح ذلك في الثقافات الغربية العدوانية للإسلام مشيرا إلي أن الدراسات الغربية قامت بتسليم كل ما ورد من قيم إسلامية وذلك لان الإسلام سيطر علي أهم منطقة وهي ( منطقة الشرق الأوسط ) ومهما فعلوا فلن يستطيع أن يقتلعوا الإسلام وقال الزمر أن 85% من تجارة العالم في يد هؤلاء أعداء الإسلام وهم لا يخافون إلا من الإسلام موضحاً أن هناك إبعاد سياسية للهجوم علي الإسلام ونبيه صلي الله عليه وسلم فأجهزة الأعلام الغربية تكرس كل جهودها إلي بث روح العدالة للمسلمين وهم لا يعترفوا بالأخر ولا بالقيم فأمريكيا التي تنادي بالحقوق قامت علي أبشع جريمتين في العالم حينما أبادت 85 مليون ليحلوا محلهم الآن ثم قاموا باستباحة أكثر من 100 مليون رقيق من الأفارقة وقادوهم ليعمروا لهم أرضهم ويخدمنهم مؤكداً إن المسلمين ليسوا إرهابيين ولكن الإرهابيون هم الأمريكيان الذين استعبدوا الضعفاء . جاء ذلك في المؤتمر الذي عقدة حزب البناء والتنمية بالشرقية لنصرة النبي صلي الله عليه وسلم الذي حضرة الدكتور طارق الزمر عضو شوري بالجماعة الإسلامية والدكتور صفوت عبد الغني مسئول المكتب السياسي بحزب البناء والتنمية والدكتور أسامة رشدي القيادي بالحزب . وأشار الزمر إلي أن القادة الغربيون هم اللذين يعادون الإسلام أم الشعوب فلا حول لهم ولا قوة وان هؤلاء يوجد لديهم رعب من صحوة الإسلام المعاصر وما يحدث في البلاد الإسلامية من صحاوات .لذلك أرادوا مهاجمة هذه الصحوة فاسئو لرمزها صلي الله عليه وسلم . وحول موضوع ال 100 يوم التي حددها الرئيس مرسي قال الزمر انه لا يوجد رئيس في العالم يقيم مثلما نقيم رئيسنا مطالبا الجميع بالتريث في هذا الأمر علي أن يمر 4 سنوات من المشروع الذي تحدث عنه الرئيس ويكفي انه قام بخلع المجلس العسكري كما طالب أيضا بتلاشي الخلافات الموجودة بالساحة الإسلامية مؤكدا أن التحولات في المنطقة العربية أكدت وجود زيادة كبيرة للتيارات الإسلامية وتراجع للتيارات الأخرى وان التيارات التي تعلن قيامها علي أساس غير الشريعة لن يكون لها مستقبل وستتراجع لان الشعوب أصبح لها حرية الاختيار وفي نهاية كلمته بشر المسلمين بان الهجوم علي الرسول صلي الله عليه وسلم يؤكد علي نصرت الإسلام ومدي الخطر الذي يواجه الغرب . وقال الدكتور أسامة رشدي ان الإسلام أوسع الأديان في جميع دول العالم ويقوم الغربيون وأعداء الإسلام ببث الرعب في قلوب زاويهم لان الإسلام سيحتل هذه الدول فيقوموا بالإساءة للإسلام والمسلمين مؤكدا أن الشعب المصري يعيش الآن لحظات تاريخه مهمة يري فيها آيات عظام من أزلال للعظماء المتجبرين وإعزازا للضعفاء المظلمين فانظروا إلي مبارك أين كان وأصبح الآن في مزبلة التاريخ بعد ثورة يناير . وأضاف أن الجدل الجاري الآن في التأسيسية حول مادة الشريعة الإسلامية أن التوافق الوطني لا يكون علي المقومات الأساسية لان هناك قضايا تفتعل لزرع بعض الأفكار وتوطينها في الدستور لحصار الشريعة الإسلامية وهناك بعض الجمعيات النسائية تريد وضع قوانين حول موضوع ( المتاجرة بالنساء وسن الزواج ) مشيرا إلي أن مصر لا يوجد بها متاجرة بالنساء وإنما المتاجرة في البلاد الغربية التي أصبحت فيها المرآة سلعة رديئة تباع وتشتري أما الإسلام فكرمها موضحاً ان القوانين التي وضعتها سوزان مبارك هي قوانين غير شرعية واتهمها وعصابتها بتلقي أمولا خارجية لتنفيذ هذه القوانين وقال نحن مع النساء والأطفال ولكن بالشريعة وليس بقوانين قرينة الرئيس المخلوع فهناك قانون حضانة الطفل الغير إسلامي والغير أدامي ولابد من مراجعته . وأكد رشدي أن نسبة الطلاق في عهد الرئيس المخلوع وصلت إلي 45 % بسبب قوانين قرينته مطالبا الجميع بإقامة دولة حديثة تحترم القوانين والإسلام والشريعة التي نعيش تحتها ولن نرتضي عولمة القيم داعين جميع افراد الشعب لاقامة دستور يكون نبراثاً للدول الأخرى وبهذا نستطيع نصرة نبينا صلي الله عليه وسلم من جهته قال الدكتور صفوت عبد الغني مسئول المكتب السياسي بحزب البناء والتنمية انه لا يستطيع أحد النيل من الرسول صلي الله عليه وسلم فهو معصوم حيا وميتا وانه بمجرد نزول هذا الفيلم المسيء أكدت للجميع ان هذا الأمر ليس موجه للرسول صلي الله عليه وسلم وإنما للدول الإسلامية لخلق حالة من الفوضى لا سيما بعد وصول الإسلاميين للسلطة ولم اعتبر المسألة إسلامية فمن فعل هذا هم عملاء لأجهزة صهيونية طالبوا قبل ذلك بقيام دولة مسيحية في مصر وساروا في كل ضرب لكي ينالوا منها ولكم عندما تقام دولة قوية فلن يستطيع أحد النيل منها لان إمارة في مصر تعدل خلافه في غيرها كما قال أحد السلف وما حدث كان للنيل من مصر وأمنها ومحاولة لزرع الفتنة وعرقلة الإسلاميين . وقال أن من ضمن الراعيين لحملة شفيق ليس الفلول أو الأمن فقط وإنما كانت هناك أجهزة مخابرات صهيونية تقف معه لكي لا يصل الإسلاميون للحكم ولكن بعد وصول الدكتور محمد مرسي أرادوا أن يناول من مصر بهذا الفيلم المسيء . وأضاف عبد الغني أن هذا الفيلم كان المراد منه الانصراف عن تأسيس دولة إسلامية موكداً ان امامنا الكثير لتطهير المؤسسات الحكومية . وحول وجود جهاديين في سيناء قال انه يوجد جهاديون في سيناء وسيكون لنا دورا في ذلك مؤاكدا أن أكثر المتواجدين هم من السلف المعتدليين والتي تصل نسبتهم لأكثر من 90% والباقون مجموعات متفرقة من التكفيريين وهناك بعض الجاهديين وبعض المجموعات الشيعية والتي تصل لأكثر من 50 أسرة كما توجد هناك عصابات لها مصالح أكثر من التكفيريين وهم تجار المخدرات والسلاح والمهربين ومن مصلحتهم عدم استقرار الدولة والانفلات الأمني مؤكدا أن الوضع في سيناء معقد لان هناك قبائل لا تحس بالانتماء لمصر لان مبارك في حكمة لا يقدم لهم شيئاَ