أدانت هيئة محلفين ايرانيين الاحد وكالة الانباء العالمية رويترز بتهمة “بث دعاية مناهضة للنظام” الايراني بسبب تحقيق نشرته في وقت سابق من هذا العام تصف فيه طالبات ايرانيات بانهن قاتلات من النينجا. كما دانت الهيئة رويترز ب”نشر معلومات خاطئة من اجل زعزعة الراي العام” بسبب تحقيق نشرته في فبراير ظهرت فيه نساء يتدربن في مدينة كرج القريبة من طهران ويحمل عنوان “آلاف النساء النينجا يتدربن ليصبحن قاتلات ايران” بحسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن مكتب الادعاء في طهران. ويتوقع ان تؤكد هيئة القضاء في المحكمة التي تقع في طهران ذلك القرار وتصدر حكمها خلال الاسابيع المقبلة، بحسب ما ذكر تلفزيون “برس تي في” الناطق بالانكليزية الذي لم يكشف مزيدا من التفاصيل. واصدرت رويترز، التي يمكنها الطعن في الحكم، بيانا قالت فيه “نحن ندرك ان هيئة المحلفين قالت رأيها، وننتظر الان حكم المحكمة. ولا نعتزم الادلاء بمزيد من التعليقات الى حين صدور قرار”. ومثلت الوكالة، التي هي جزء من مجموعة ثومبسون رويترز منذ 2008 ومقرها في نيويورك، في المحكمة مديرة مكتبها في طهران باريسا حفيظي التي منعت من مغادرة البلاد بانتظار حكم المحكمة. وصادرت السلطات الايرانية التصاريح الصحافية الممنوحة لجميع موظفي مكتب رويترز في مارس وعلقت عملياتها. وكانت رويترز ارسلت التقرير والفيديو المذكورين الى مشتركيها في مطلع فبراير وظهرت فيه نساء ايرانيات اثناء تدربهن في مدينة كاراج شمال غرب طهران. وذكرت وكالة رويترز الاسبوع الماضي ان التقرير صدر بعنوان “الاف نساء النينجا يتدربن ليقمن بعمليات الاغتيال”، الا انها بعد تلقيها شكاوى من ايران غيرت العنوان الى “ثلاثة الاف من نساء النينجا يتدربن في ايران”. وغيرت رويترز العنوان بعد ايام على اثر احتجاجات طهران ثم قدمت اعتذارا. -نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.