أعلنت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة رئيسة حزب “الحركة” اليوم الاثنين أنها لن تخوض الانتخابات البرلمانية القادمة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عنها القول إن قرارها “يأتي للحيلولة دون تفتيت أصوات ناخبي معسكر اليسار”. ووفقا للهيئة، لم تؤكد ليفني مع ذلك ما إذا كان قرارها يعني اعتزال الحياة السياسية أم لا. يشار إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة توقعت أن حزبها لن يتمكن من الحصول على العتبة المطلوبة ليتم تمثيله في الكنيست. ويذكر أن ليفني كانت قد خاضت الانتخابات الأخيرة بالتحالف مع حزب “العمل” تحت اسم “المعسكر الصهيوني”، إلا أن آفي جاباي زعيم حزب “العمل” أعلن بصورة مفاجئة مطلع العام فض الشراكة مع ليفني. وكان استطلاع حديث للهيئة توقع أن يتصدر حزب “ليكود” بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتخابات البرلمانية التي ستشهدها إسرائيل في أبريل القادم. وذكر الاستطلاع أن حزب “المنعة لإسرائيل” برئاسة بيني جانتس سيأتي في المرتبة الثانية ب 20 مقعدا. وتوزعت بقية المقاعد بواقع 11 مقعدا لكل من حزب “العمل” و”هناك مستقبل”، وعشرة ل”اليمين الجديد”، وسبعة ل”يهادوت هتوراة، وستة لكل من “القائمة المشتركة” و”الحركة العربية للتغيير” و”إسرائيل بيتنا”. وكان قادة الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم في إسرائيل أعلنوا في ديسمبر الماضي إجراء انتخابات مبكرة في التاسع من أبريل القادم. وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات في نوفمبر.
