أ ش أ احتفلت فرنسا، اليوم السبت، بعيدها الوطني وسط إجراءات أمنية مشددة تشمل نشر نحو 110 آلاف شرطي في البلاد وبمشاركة في العرض العسكري التقليدي بجادة الشانزيليزيه بباريس أكثر من 4 آلاف عسكري فرنسي وأجنبي من قوات عسكرية مختلفة بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء سنغافورة ووزير خارجية اليابان؛ ضيفتي الشرف هذا العام. وفي بداية الاحتفال الذي جرى هذا العام تحت شعار "أخوة السلاح تحت الزي العسكري" استقل الرئيس ماكرون عربة عسكرية مكشوفة عند قوس النصر برفقة رئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال فرانسوا لوكوانتر, حيث استعرض القوات العسكرية في طريقه إلى جادة الشانزليزيه محاطا بخيالة الحرس الجمهوري قبل أن يصعد إلى المنصة الرئاسية في ساحة الكونكورد. وتم حشد 4290 جنديا و220 عربة عسكرية و64 طائرة و30 مروحية و250 من الخيل في العرض العسكري, وافتتح الفعاليات العسكرية جنود من اليابانوسنغافورة (7 من كل بلد). وشاركت بلجيكا في الاحتفال بعدد من جنودها الذين جابوا جادة "الشانزيليزيه" على متن عربات مصفحة رفقة الفوج 152 من قوة المشاة الفرنسية، كما شهد الاحتفال تكريم وحدات الإغاثة التي تم إرسالها لإنقاذ ضحايا إعصار "ايرما وماريا" اللذين ضربا أقاليم ما وراء البحار الفرنسية في شهر سبتمبر الماضي، وحلقت طائرات .ألفا جيت/ ل"دورية فرنسا" التي أطلقت دخان بألوان العلم الفرنسي وكذلك مقاتلات فرنسية من طراز "ميراج" و"رافال".