بحثت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مع الممثل الإقليمي لمفوضية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين كريم الأتاسي، والسيدة أسير المدائن، عدة موضوعات تتعلق بالتنسيق والتشاور في ملف اللاجئين في مصر، وعلى رأسها الاتفاق على التنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعي، ومفوضية الأممالمتحدة للاجئين، في اختيار الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تقوم بتنفيذ المشروعات والبرامج الخاصة باللاجئين، ومتابعة ما يقدم من منح لهذه المؤسسات للتأكد من أوجه إنفاقها، وفاعلية البرامج المنفذة، وتحقيق العائد المطلوب منها. كما بحثت الوزيرة – بصفتها رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري – سبل تعظيم التعاون بين مفوضية اللاجئين، وجمعية الهلال الأحمر المصري، والدخول في شراكة استراتيجية لخدمة اللاجئين في مصر سواء الأفارقة أو السوريين . وأكدت الوزيرة في تصريح صحفي اليوم، أن الهلال الأحمر المصري يقوم بالفعل بتنفيذ برامج لرعاية اللاجئين بتقديم مساعدات للطعام والملبس وتوفير المسكن لبعض الحالات، فضلا عن تقديم العلاج والخدمات الصحية لعدد كبير من اللاجئين، مشددة على أن مصر كانت دائما دولة راعية تكرم ضيافة كل من يلجأ إليها. من جانبه، أعرب الممثل الإقليمي لمفوضية شؤون اللاجئين عن تقديره لوزارة التضامن على تعاونها مع المفوضية ودعمها للجهات "الشريكة " من الجمعيات الأهلية، وذلك عقب لقائه بوزيرة التضامن، حيث استعرض عددا من الأفكار لدعم وتعميق التعاون مع الوزارة