أكد المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم على أن هناك حركة تغييرات كبرى سوف تشهدها المحافظة خلال الأيام القليلة القادمة وتشمل كافة القيادات بالمحافظة ورؤساء المراكز والمدن بالوحدات المحلية ورؤساء القرى و الأحياء . وقال المحافظ إن الغرض منها الدفع بعناصر ودماء جديدة للارتقاء بخدمات المواطنين وتنشيط بعض الأماكن التي تدنى مستوى العمل بها. جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ برؤساء الوحدات المحلية و قيادات المحافظة و الجهاز التنفيذي لمناقشة الاستعدادات للمدارس. وأضاف المحافظ أن استبعاد أي من العناصر المقرر تغييرها لا يعنى بأي حال من الأحوال التقليل من شأنهم ولكن لإتاحة الفرصة كاملة لعناصر أخرى تكون أكثر عطاء وقدرة على العمل. وحذر رؤساء الوحدات المحلية القروية من تصدير مشاكلهم للديوان العام من خلال دفع الأهالي للتظاهر لمشاكل قد تكون بسيطة يمكن التغلب عليها إذا تواجد رئيس القرية بمقر عمله مثل انقطاع المياه لأسباب فنية أو التيار الكهربائي أو التعدي على الترع و الأبحر أو الهروب من المشاكل بأي طريقة . و شدد المحافظ على أن رئيس الوحدة المحلية الغير قادر على حل مشاكل قريته و لتفاعل مع الأهالي فلا خيار سوى استبعاده و تظاهر أهالي قريته أمام الديوان العام يعنى عدم مقدرته على التعامل مع قضايا الجماهير. وقال المحافظ أن رئيس الوحدة المحلية أو رئيس القرية هو رئيس جمهورية ومحافظ قريته وله كافة الصلاحيات من أجل خدمة الأهالي والارتقاء بالعمل التنفيذي ، وقال آن الأوان أن يعود للقرية بريقها وللشوارع نظافتها . وطالب المتربصين بخطة ال 100 يوم التي يتبناها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ” على حد قول المحافظ ” والذين يعدون الأيام عد تنازلي بالعمل مع المجموع والصبر وليس من الممكن أن يروا الشوارع مرصوفة بالسيراميك بين ليلة وضحاها ولن ينجح العمل إلا بالتكاتف و الوحدة وبذل المزيد من الجهد .