أصدر إتحاد شباب الثوره بيان أدان فيه الفيلم المسيئ للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم , حيث أكدوا أن توقيت العرض خير دليل على ذلك وأن العرض تزامن مع ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ومع منح هولندا حق اللجوء السياسي للأقباط، وأيضًا مع الإنتخابات الرئاسية الأمريكية. و أضاف البيان “لا ننسى زيارة رجال الأعمال الأمريكيين لمصر و إرتفاع البورصة المصرية كل يوم , فمن له المصلحة فى وقف النمو فى الإقتصاد المصرى وزيادة الإستثمار غير إسرائيل. و أشار البيان أن من ضمن أهداف الفيلم هو إستفزاز مشاعر المسلمين خاصة في دول الربيع العربي في هذا التوقيت الذي يتذكر فيه المجتمع الأمريكي ذكرى الحادي عشر من سبتمبر , ولا ننسى ملف أقباط المهجر فهو مخطط قديم، حيث أعلنوا مؤخرًا عن “دولة قبطية” مستقلة في مصر ورسم خرائط لها لتقسيم مصر، وفتح سفارات لها في عدة دول.