أغلق المئات من المعلمين شارع القصر العيني وذلك في خطوة تصعيدية للمطالبه بحقوقهم. وطالب المعلمون برفع الحد الأدنى للأجور لتصل قيمته إلى 3000 جنيه مقابل تجريم الدروس الخصوصية، كما طالبوا برفع نسبه الأجر الأساسي إلى 80% من الأجر الشامل.. والخروج على المعلش بأخر راتب يتقاضاه المعلم، بالإضافة إلى تثبيت جميع المتقاضين مع وزارة التربية و التعليم و إعاده الكادر لطلاب كلية التربيه. وقد شارك في المظاهرة إتحاد المعلمين المصريين و النقابة المستقلة و المجلس الوطني. كما ردد المتظاهرين هتافات من بينها ” المعلم مش هفيه المعلم اساس البلد ديه”،”مطالبنا هيه هيه والكدر هو القضية”، ” يسقط يسقط هشام قنيل” ” يا قنديل قول لغنيم حقنا فين”، شارك اتحاد المعلمين بالشرقيه، و الإتلاف الحر لمعلمين البحيرة، و رابطة معلمون صامدون. و قال عبد الناصر إسماعيل منسق إتحاد المعلمين المصريين” ان مطالبنا تغيرت ونحن مستمرون إلى أن تتحقق مطالبنا ..ولابد من وجود حل جزري على عدة مراحل وليس على مرحلة واحدة” و اضاف عبد الناصر “ان الوزارة خالفت وعودها معنا بعد مقابلتنا وزير التعليم و وزير المالية، كما أن الكدر الجديد الذي تم إقراره لا يحقق العدالة بين المعلمين ولا يلبي طلبات المعلم ولا يساعد على سد تكاليف المعيشة”. و تابع عبد الناصر ” أننا طالبنا بتجريم الدروس الخصوصيه برغم من انها ستوفر لخزينة الدولة 17 مليار جنية” كما أضاف “أننا سوف نواصل الإعتصام إلى أخر الإسبوع، و سوف نحدد هذا في نهاية اليوم” و قال عمر مرسي عضو مؤسس لنقابة المعلمين بالشرقية” أن اعتصام اليوم هو من اجل إقرار كدر جديد وحد أدنى من المرتب يبلع 3000 جنيه كما طالب بتثبيت المعلمين المؤقتين وعمل عقود جديدة عادله و كذلك حصول الإداريون علي حقوقهم” و اوضح طارق المرغني المتحدث باسم اتحاد المعلمين المصيين أن” ما فعلته الوزارة بالمعلميين من إقرار الكدر الجديد هو التفاف على مطالبنا وما خصصته الدولة للمعلمين هو بضعة جنيهات، كذلك طالب بإلغاء التمييز بين معلمي الدولة الذين يدرسون في المدارس والمنتدبين في الوزارات، كما طالب بتطوير مهارات المعلم. وقد قام الأمن بإغلاق شارع القصر العيني واقام المتاريس أمام الشارع المؤدى لمجلس الشعب.