طالب النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، جميع الجهات والمؤسسات المعنية بالخدمات السياحية في مصر، بضرورة متابعة شكاوى وتعليقات السائحين عن تجربتهم في مصر، وأن تكون تلك التعليقات والشكاوى هي المرجع الرئيسي في الارتقاء بالخدمة السياحية المقدمة للزائرين. وقال السادات، إنه يثمن بشدة الجهود التي تبذلها الدولة حاليًا، من خلال حملة الدعاية والتسويق للسياحة المصرية في العديد من البلدان، لكن لابد أن تتوازى تلك المجهودات مع مراجعة شاملة لتعليقات وشكاوى السائحين الذين تعرضوا لمشاكل أو مضايقات أثناء تواجدهم في مصر، حتى لا تضيع تلك المجهودات سدى، وأن نضمن معالجة الأخطاء التي تؤدي إلى تراجع مكانة مصر في سوق السياحة العالمي. وأضاف السادات، أن على العاملين بقطاع السياحة في مصر، إدراك أن هناك منافسة شرسة مع مصر من دول عديدة في المنطقة، وصلت إيراداتها السياحية أرقامًا خيالية نتيجة إهتمامها الدائم بآراء وشكاوى الزائرين وإتخاذ إجراءات سريعة لتلافي المشاكل. وأضاف السادات، أنه من الضروري متابعة المواقع العالمية التي تنشر تقييمًا للتجربة السياحية في كل بلد، وأخذ كل تعليق يرد فيها بجدية والعمل الجاد من أجل حل فوري لتلك المشاكل، بحيث تتلاشى التقييمات السلبية تمامًا عن مصر، وتزداد ثقة الزائرين في جودة التجربة السياحية في مصر، وتأتي على رأس المشاكل التي يجب التحرك بسرعة لحلها سلوكيات سيئة مثل، "التحرش، والمطاردات، ومحاولات الاستغلال من السائقين، والمتاجر والمطاعم، بالإضافة الى الاهتمام الشديد بالنظافة العامة، وتجميل الشوارع وتطوير المرور"، وهي جميعًا أمور ترهق السائح وتسيء إلى سمعة مصر وشعبها.