إنتهى تجمهر “أولتراس اهلاوي” أمام إتحاد الكرة وإتجهوا إلى ميدان التحرير ومنه الي شارع محمد محمود وزارة الداخلية تنديداً بعدم القصاص لشهداء مذبحة استاد بورسعيد , يأتي ذلك بعد إقتحامهم المبنى وتكسير عدد من السيارات في محيطه حيث حطموا سيارة الأحمد محب مدير أمن المبنى وسيارة عصام صيام رئيس لجنة الحكام وكذلك تحطيم الدواليب الزجاجية داخل المبنى والتي تحوي الميداليات والكئوس. وقامت الشرطة بتفقد المبنى لمعرفة ملابسات ما حدث ووصف قائد الأمن بالموقع الأولتراس بانهم بلطجية وليسوا مشجعين حيث قاموا بالإعتداء على الشرطة ولكن لم تحدث إصابات. وكان حوالي 200 من أعضاء “أولتراس النادي الأهلي” قد قاموا بالتجمهر أمام الجبلاية مطالبين بعدم بدء مسابقة الدوري العام إلا بعد القصاص لشهداء أحداث بورسعيد التى راح ضحيتها 74 مشجع أهلاوي وقاموا باشعال الشماريخ وإحراق بعض الأخشاب والبنزين أمام المبنى.