تكثف مباحث مديرية أمن القاهرة جهودها لتحديد هوية مرتكبي حادث اقتحام مقر اتحاد الكرة بالجبلاية أعضاء رابطة «التراس الأهلي» والذين حطموا دواليب الدروع والكئوس الخاصة بالاتحاد وسرقوا عدداً منها وألقوا زجاجات المولوتوف علي المبني الاداري والتسبب في حريق بالدور الأرضي وكتابة عبارات معادية علي الجدران لاتحاد الكرة واهانة أعضائه والمطالبة بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد. وانتقل رئيس نيابة قصر النيل الي مكان الحادث وتبين من المعاينة تحطم كشك الأمن الخاص بالاتحاد وسرقة عدد من أجهزة اللاسلكي الخاصة برجال الأمن بالبوابات وحريق محدود في الطابق الأرضي بمبني الاتحاد نتيجة القاء زجاجات المولوتوف والشماريخ عليه وتحطيم عدد من الدواليب الزجاجية الخاصة بحفظ الكئوس والدروع وسرقة عدد كبير منها وأمرت النيابة بتكثيف جهود رجال البحث لضبط الجناة. كشف شاهد عيان باتحاد الكرة أن مرتكبي الحادث لا يقل عددهم عن 600 شخص وهم ينتمون الي «الالتراس الأهلاوي» والقوا الشماريخ والمولوتوف بغزارة علي المبني الاداري وحطموا عددا من البوابات والسيارات، كما رددوا هتافات معادية لاتحاد الكرة مع سيل من السباب وطالبوا بتجميد أي نشاط كروي محلي حتي يتحقق القصاص الكامل لضحايا مجزرة بورسعيد. وأكد شاهد العيان أنه سمع دوي طلقات رصاص أثناء اقتحام الالتراس لمبني اتحاد الكرة من قبل بعض الجماهير من بينهم عدد من الملثمين وأضاف ان الأمر تم بطريقة منظمة للغاية. وكان اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة قد تلقي اخطارا من اللواء سيد شفيق مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ان اعدادا كبيرة من «ألتراس أهلاوي» اقتحم مقر النادي الأهلي والاتحاد المصري لكرة القدم من أجل الاعتصام رافضين انطلاق مسابقة الدوري المصري قبل القصاص لضحايا مجزرة بورسعيد وألقوا الحجارة وقنابل المولوتوف وأشعلوا الشماريخ في مقر الاتحاد مما أدي الي اثارة الذعر بين الموجودين بالاتحاد وسرقوا عددا من الكئوس والدروع وأحرقوا الطابق الأرضي بالاتحاد وفروا هاربين. تحطيم دواليب الكئوس آثار تحطيم كشك الأمن بالاتحاد