أعلنت ماري لوبان زعيمة الجبهة الوطنية – اليمين المتطرف الفرنسي إعتزامها تنظيم حملة سياسية كبرى لحث الفرنسيين على معارضة المعاهدة الاوروبية الجديدة التي من المرجح أن يصدق عليها البرلمان (الفرنسي) خلال الشهر الجارى. وقالت لوبن – في مقابلة مع قناة “بى أف أم تى فى” الفرنسية اليوم الثلاثاء- إن الحملة السياسية تهدف إلى تمكين الفرنسيين من إظهار اختلافهم مع علاج التقشف الذي يجري التحضير له حاليا بحسب ما أشارت. واعتبرت زعيمة اليمين المتطرف والمرشحة السابقة لرئاسة البلاد أن المعاهدة الأوروبية الجديدة تقفد الشعب حريته في القدرة على إتخاذ القرارت بنفسه. ودعت لوبن مجددا إلى إجراء استفتاء على المعاهدة..متوقعة نهاية و”تفكك ” منطقة العملة الأوروبية الموحدة “اليورو”. وتابعت رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية أن أزمة اليورو “لا حل لها “..مؤكدة أن “اليورو أصبح مثل الدين تقريبا” بالنسبة لبعض الزعماء الاوروبيين “الذين ارتكبوا خطأ” بتوحيد العملة الأوروبية.