أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية أن شركات بترول القطاع العام تمثل عصب وركيزة قطاع البترول وأن الفترة القادمة ستشهد نظرة مختلفة لاصلاح كافة أوضاع هذه الشركات لتعود لسابق عهدها ومكانتها كقاطرة للنشاط البترولي من حيث العمالة الفنية المدربة الماهرة ومن حيث المعدات والمهمات المتقدمة. وشدد على أن ذلك يؤدى إلى تحسين أوضاع العاملين فى هذه الشركات خاصة وأنها شهدت تراكمات خلال الفترات الماضية كان من نتائجها عدم الاهتمام الكافي بها بما أثر على الهياكل الإدارية والمالية والعائدات لهذه الشركات. جاء ذلك خلال رئاسة وزير البترول للجمعيات العامة لشركات بترول القطاع العام الاثنى عشر والتي بدأت أعمالها اليوم بشركات بتروجاس والعامرية لتكرير البترول والأسكندرية للبترول والبتروكيماويات المصرية بحضور اللواء أحمد زكي عابدين وزير التنمية المحلية والمهندس محمود بلبع وزير الكهرباء. وحضر هذه الاجتماعات المستشار السيد الطحان رئيس هيئة مستشاري مجلس الوزراء والمهندس هاني ضاحي الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ورؤساء الشركات القابضة ووكلاء أول وزارة البترول والسيد فوزي عبدالباري رئيس النقابة العامة لعمال البترول وممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات ووزارات التخطيط والتعاون الدولي والمالية والصناعة والتجارة الخارجية ومركز معلومات قطاع الأعمال. وأوضح وزير البترول أن وزارة البترول تعمل حاليا على تنفيذ خطة لتوفير البوتاجاز بالكميات الكافية التي تلبي احتياجات المواطنين الفعلية وتوفير مخزون استراتيجي وخاصة فى أوقات ذروة الطلب في الشتاء، مؤكدا على استمرار التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لضمان الوفاء وتدبير احتياجات المواطنين من هذه السلعة الاستراتيجية بدون أعباء. وأكد الوزير أسامة كمال على أهمية صناعة التكرير التي تعد صناعة استراتيجية في توفير احتياجات البلاد من المنتجات البترولية وأهمية صناعة البتروكيمات التي تمثل العمود الفقري لاقتصاديات الدول الصناعية لدورها الهام فى تعظيم القيمة المضافة للثروات البترولية خاصة وأن مصر مؤهلة للانطلاق بهذه الصناعة لامتلاكها كافة مقومات النجاح والتميز فيها.