هدم الجيش الاسرائيلي، اليوم الاثنين، بالقرب من الخليل في الضفة الغربيةالمحتلة منزل فلسطيني قتل طعنًا بالسكين فتاة اسرائيلية اميركية تبلغ من العمر 13 عامًا في مستوطنة في نهاية يونيو. وكان حراس مستوطنة كريات اربع قتلوا محمد ناصر طرايرة (19 عاما) وهو من بني نعيم. وهدم الجيش منزله، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس". وتسلل طرايرة الى المستوطنة الواقعة بالقرب من الخليل في جنوب الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967، ودخل الى منزل المستوطنة اليل يافا ارييل (13 عامًا) وطعنها حوالى عشر مرات في سريرها. ونقلت الفتاة في حالة حرجة الى مستشفى في القدس حيث توفيت متأثرة بجروحها. ووصل حراس المستوطنة الى المنزل واطلقوا النار على الفلسطيني الذي تمكن من طعن أحدهم بالسكين قبل أن يقتل، بحسب بيان الجيش. وفي مواجهة أعمال العنف التي تشهدها اسرائيل والاراضي الفلسطينية، قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات. ويعتبر معارضو هذا الاجراء انه عقاب جماعي يؤدي الى تشريد عائلات باكملها. وأدت موجة العنف هذه منذ اكتوبر الماضي الى مقتل 219 فلسطينيًا برصاص الجيش والشرطة الاسرائيليين خلال مواجهات او اثر هجمات او محاولات هجوم استهدفت اسرائيليين، وفق حصيلة اعدتها "فرانس برس".