تعرضت محطة اتصالات على طريق درب الأربعين بمركز باريس بالوادى الجديد والتابعة فنيا للشركة المصرية للإتصالات، للسرقة للمرة الثالثة حيث تضمنت السرقة كابلات المحطة وانتزاع البطاريات الخاصة بالمحطة والتي يتعدى ثمنها آلاف الجنيهات، وذلك بسبب بعد المحطة عن القرى ووقوعها بالقرب من قرى الثمانين حيث تم اكتشاف هذه السرقات عندما صدرت توجيهات لمدير فرع الشركة بالوادى الجديد لرفع كفاءة المحطة وإدخال الخدمة لتغطية منطقة شرق العوينات بخدمة الاتصالات الأرضية،حيث اتهم المسئولون بالشركة أهالى قرى الثمانين بتعطيل المحطة ،وتم تحرير محضر بالواقعة