تعرضت محطة اتصالات (ريبيتر8) على طريق درب الأربعين والتابعة فنيا للشركة المصرية للاتصالات، والتى تم إنشاؤها لتوصيل خدمة التليفونات لقرى درب الأربعين التابعة لمركز باريس، لسرقات متعددة تضمنت إتلاف وسرقة كابلات المحطة وانتزاع نصف عدد بطاريات المحطة بواقع 24 بطارية، والتى يتعدى ثمنها آلاف الجنيهات، وذلك بسبب بعد المحطة عن العمران ووقوعها فى منطقة نائية بالقرب من قرى الثمانين. وتم اكتشاف تلك السرقات بالصدفة عندما صدرت توجيهات لمدير فرع الشركة بالمحافظة لرفع كفائة المحطة وإدخالها الخدمة لتغطية منطقة شرق العوينات بخدمة الاتصالات الأرضية، ولكن الطاقم الفنى اكتشف تلك السرقات وقاموا بتصويرها بالفيديو ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ووصفوها بالسرقات الاحترافية والتى قام بها متخصصون لم يتعمدوا وقف المحطة عن العمل لحين نقل ما تم سرقته من بطاريات وكابلات خارج حدود تلك المنطقة النائية. واتهم المسئولون بالشركة أهالى قرى الثمانين بتعطيل المحطة وقطع كابلاتها لاعتقادهم أن الشركة ترفض توصيل الخدمة التليفونية لهم، والذين كانوا قد احتجزوا سيارة فريق عمل من الشركة كان متوجها لعمل تخطيط السنترال الذى سيقام هناك كمرحلة أولى فى الاستجابة لمطلب أهالى القرية، ورفضوا السماح لهم بمغادرة القرية نهائيا، حتى تدخل اللواء طارق مهدى محافظ الإقليم وسمية خليل رئيس مركز باريس لإعادة السيارة لطاقم العمل، وقام المسئولون بالشركة بتحرير محضر بالواقعة.