أبقت المدارس في العاصمة الصينية طلابها بالداخل وأحضر الآباء أطفالهم إلى المستشفيات وهم يعانون من صعوبات في التنفس، مع تعرض بكين لموجة شديدة من تلوث الهواء لليوم الخامس على التوالي. وغطى الضباب الدخاني الكثيف ناطحات السحاب في العاصمة، برمادية تبعث على الملل، وخلف البنايات وكأنها مجرد كتلة أو اثنتين يمكن بالكاد ملاحظتها، وبالكاد أيضا اخترقت إضاءات النيون جو الكآبة، وارتدى الكثير في بيجين أقنعة من نوعيات مختلفة لممارسة أعمالهم أو أثناء سيرهم في الشوارع. ووصلت قراءات الجزيئات السامة بي إم 2.5 ل600 إس ميكروجرام لكل متر مكعب في أنحاء العاصمة، مقارنة بمستوى الأمان الذي حددته منظمة الصحة العالمية والذي يبلغ 25. وسجلت بعض الأحياء في ضواحي العاصمة مستويات بلغت 900 إس أمس.