قررت قاضية اتحادية بضرورة محاكمة مراهق من نيويورك متهم بالتآمر لدعم تنظيم داعش كبالغ رغم أن عمره كان 17 عامًا في وقت ارتكاب الجريمة المزعومة. والمراهق الذي لا يزال مجهول الهوية في أوراق المحكمة من بين 6 رجال في نيويورك ونيوجيرزي اعتقلتهم السلطات منذ يونيو في إطار تحقيق أوسع في المؤامرة المزعومة لمساعدة جماعة متشددة. ولاحقت السلطات الأمريكية عددًا من المتآمرين "الذين يشنون هجمات منفردة" الذين استلهموا على ما يبدو دعاية تنظيم داعش بما في ذلك إجراء تحريات في جميع الولايات الخمسين. وبحسب رويترز قالت السلطات الاتحادية إن المراهق الذي أصبح عمره 18 عامًا الآن كان صديقًا لمنذر عمر صالح وهو طالب في الجامعة في منطقة كوينز بمدينة نيويورك. وحسبما يقول مدعون فإن صالح والرجل المجهول ناقشا خططًا لتجميع عبوة ناسفة وتفجيرها في منطقة نيويورك. وألقي القبض على الرجلين يوم 19 يونيو. وقدمت وزارة العدل اقتراحًا سريًا لمحاكمة المراهق كبالغ مشيرة إلى خطورة الجريمة المتهم بها وإنه كان يقترب من سن الثامنة عشر وقت القبض عليه. ووافقت القاضية مارجو برودي قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية على حجة الحكومة الأمريكية في رأي بات الآن معروفًا علانية. ورفض المحامي الذي عينته المحكمة للدفاع عن المتهم التعليق على قرار القاضية.